المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
تتجه أنظار المهتمين بالتقنية نحو الرياض، حيث الاستعدادات قائمة على قدم وساق لإقامة معرض ومؤتمر إنترنت الأشياء بنسخته الثانية بالإضافة إلى قمة الأمن السيبراني تحت سقف واحد، وفي نفس الزمان والمكان، والذي سيقام في الفترة ما بين ١٣ – ١٥ فبراير في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض برعاية وإشراف مباشر من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ويتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في المعرض والمؤتمر ٣٠٠ شركة محلية وإقليمية وعالمية وأكثر من ٥٠ متحدثاً، يعرضون أبرز إنجازاتهم في مجال التقنية والاتصالات وتحديدا تكنولوجيا إنترنت الأشياء وتطبيقاتها العملية في مختلف مناحي الحياة، ومما يلزم ذكره هنا أن الأنظار تتجه أيضاً إلى الشركات العالمية والإقليمية والمتخصصة في أمن وحماية المعلومات والمشاركة بقوة في المعرض بنسخته الثانية هذا العام، ويتيح المعرض للعارضين الفرصة لكي يستعرضوا التجارب في تطبيقات وتقنيات إنترنت الأشياء.
وقد أظهرت تقارير اقتصادية حديثة أن حجم الاستثمارات المتوقعة في إنترنت الأشياء بالمملكة ستصل إلى خمسة مليارات دولار بحلول عام ٢٠٢٠م ، خاصة وأن حجم الأجهزة الذكية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حول العالم ستصل إلى ٢٠٠ مليار جهاز، حيث ستشهد المملكة بدورها دخول واستخدام أجهزة أكثر ذكاء وتطوراً في السنوات القليلة المقبلة والتي تتطلب جهوداً حثيثة لحماية هذا الكم الهائل من البيانات المنتقلة عبر الشبكة. وقد كشفت آخر إحصائية في عام ٢٠١٨ أن عدد المرتبطين بالإنترنت بالمملكة تجاوز ٣٠ مليون غالبيتهم مرتبطين بالإنترنت عبر أجهزة هواتف ذكية أو أجهزة شخصية، حيث ساهم انتشار الخدمة وسهولة الحصول عليها إلى ارتباط أغلبية سكان المملكة بالإنترنت.
من ناحية أخرى فقد بدأت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالعمل نحو تحقيق هذه النقلة التقنية المهمة من خلال توجيه شركات الاتصالات إلى إنشاء بنية تحتية لشبكات الجيل الخامس والتي ستساهم بشكل أساسي بتسريع خدمة الإنترنت وبالتالي تسريع دخول وتطور تقنيات إنترنت الأشياء بالمملكة.
ويرى المهندس فهد القرني من شركة نيوهورايزن للمؤتمرات والمعارض أن إنترنت الأشياء مبني على الحوسبة السحابية، والتي تسمح بتخزين حجم هائل من البيانات والمعلومات وتبادلها بشكل آمن وسريع. وهو ما ساهم في ربط الأجهزة التي يستخدمها الفرد سواء كانت أجهزة منزلية أو سيارات أو طائرات أو مباني، وجعلها متصلة بالإنترنت ، مما يسهل التحكم بها عن بعد – وهو المفهوم الذي تقوم عليه تقنية إنترنت الأشياء، ومع وجود هذه الأجهزة الذكية وارتباطها بالإنترنت، وقيام الأفراد باستخدامها بشكل يومي ، فإن ظهور الحاجة إلى إدارة هذه الأجهزة والتحكم بها عن بعد واستخدامها لتسهيل إنجاز وإدارة الأعمال اليومية هو مسألة وقت. فإنترنت الأشياء هو التطور الطبيعي لتقنية الإنترنت.
وقال القرني: إن مؤتمر إنترنت الأشياء سيتضمن العديد من المحاور الرئيسية التي يناقشها العديد من المتحدثين والخبراء المحليين والعالميين من الجامعات بهدف تغطية آخر أبحاث الجامعات السعودية وماذا تقدم في هذا المجال، ومتحدثين من القطاع الخاص لعرض والحديث عن السوق والفرص الوظيفية، ومتحدثين عالميين لتغطية الوضع العالمي حاليا التوقعات المستقبلية ، وستركز المحاور على: الذكاء الاصطناعي، كما سيتيح المعرض الاطلاع وتجربة عدد من الأجهزة والتطبيقات القائمة علي إنترنت الأشياء وحماية وأمن المعلومات في كل مراحل انتقالها بين الأجهزة والتطبيقات المختلفة.