القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
لم يكتفِ الحوثيون ونظراؤهم من أذرع إيران في اليمن بتدمير حاضر البلاد ومستقبلها، بل لجأوا أيضًا إلى سرقة تاريخها وآثارها المنتشرة في مناطق مختلفة، وهو الأمر الذي مثل مصدر دخل كبير للعناصر الإرهابية المدعومة من طهران.
وحسب شبكة “NPR” الأميركية، فإنه بعيدًا عن الدماء والدمار المستمر في اليمن، فإن البلاد تعاني من مأساة أخرى تتلخص في نهب تاريخها وآثارها الثمينة من قبل المجرمين والمتطرفين العنيفين.
سرقوا التاريخ والمستقبل
ديبورا لير، وهي مؤسسة ورئيسة ائتلاف الآثار، وهي منظمة تعمل على وقف الاتجار بالآثار والحفاظ على التراث الثقافي، شاركت في كتابة مقال رأي في صحيفة “واشنطن بوست” هذا الأسبوع مع سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، أحمد عوض بن مبارك، حول ما تعنيه خسارة الآثار بالنسبة لمستقبل اليمن.
وقالت لير: “لا شك في أن هناك أزمة إنسانية ومأساوية للغاية تتمثل في الخسائر بالأرواح والتهجير، ولكن هذه الآثار تمثل تاريخ اليمن الثري ودينها، كما أنها تمثل أيضًا مستقبلها الاقتصادي”.
وأضافت: “يتم أخذ كل هذه الأشياء بعيدا.. فقد سرقوا الحاضر والماضي والمستقبل”.
وكشفت لير للشبكة الأميركية، عمليات النهب والسرقة الموجودة حاليًا في اليمن، والتي أدت إلى سرقة الآثار من البلاد، مشيرة إلى ضرورة وقف هذه العمليات التي تمثل تهديدًا على المستقبل.
عمليات النهب مستمرة
وأشارت لير إلى أنه من الصعب جداً تحديد كمية الآثار المسروقة في ظل غياب أي أرقام رسمية عن عمليات البيع التي يتم إحباطها، ولكن ما يمكننا قوله هو أن “اليمن بلد تاريخي غني جداً.. وكانت من مراكز التجارة والسلع الرئيسية في التاريخ، كما أنها امتلكت حضارة قوية ساهمت في ازدهار التجارة بقوة خلال الأزمنة المتعاقبة.
وأوضحت أن التخريب والدمار استهداف كل هذه الأشياء، وهناك خسائر لكميات كبيرة من التاريخ، مشيرة إلى أن هناك استمراراً لعمليات الحفر بشكل مستمر.
وقالت: “مَن يدري.. ربما تسبب ذلك في فقدان كنوز كانت ستمثل ثروات للأجيال القادمة من البلاد”.
يذكر أن الحصول على الآثار وبيعها هي الطريقة نفسها التي اتبعتها بعض المنظمات الإرهابية مثل “داعش” في العراق وسوريا، وهو الأمر الذي تحاول عناصر الحوثيين استغلاله في الوقت الحالي.