الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أوضح مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد الشمراني أن في ظل المستجدات في حالة الجراد الصحراوي في المنطقة الشرقية، تحقق للمركز وجود تكاثر للجراد الصحراوي في الربع الخالي، وذلك بسبب إعصار “ساجار”، وتحسن الظروف في المناطق الحدودية والصحراوية.
وأشار الشمراني إلى أن بداية التكاثر كانت مبكرة، وذلك في منتصف شهر يونيو من العام الماضي 2018، واستمر خلال الأشهر الماضية مكوناً عدة أجيال من الجراد الصحراوي، منوهاً إلى أن الظروف المحيطة بالجراد آنذاك لم تسمح له بالهجرة إلى مواسم التكاثر الشتوي لوجوده في منطقة بعيدة جداً عن سواحل البحر الأحمر.
وأفاد المهندس الشمراني بأنه بحكم الظروف الحالية غير الملائمة لبقاء الجراد الصحراوي في الربع الخالي، فقد أجبرته تلك الظروف للهجرة باتجاه الرياح حتى يجد غطاء نباتياً جيداً، مؤكداً أن الفرق التفتيشية التابعة للمركز رصدت وصول سرب جراد إلى محافظة الأفلاج والسليل، وتم توجيه فرق المكافحة للتعامل مع الحالة من خلال 7 سيارات مجهزة بأجهزة المكافحة والمبيدات، تبدأ عملها غداً الإثنين بمشيئة الله، كما تم استنفار ثلاث فرق في مركز يبرين التابع لمحافظة الأحساء تحسباً لأي طارئ.
وأشار إلى أنه لا يستبعد مشاهدة مزيد من الأسراب خلال الأسابيع القادمة في غرب الأحساء وجنوب الرياض في المشاريع الزراعية، أو ربما تمكث على الأشجار البرية المعمرة والنخيل والأشجار الأخرى، مع احتمال مشاهدتها في المناطق السكنية على أشجار الشوارع. مشدداً على الإخوة المواطنين بعدم تناول الجراد، لاحتوائه على مبيدات.
وأكد أن هناك احتمالية أن تحدث تلك الأسراب تكاثراً ربيعياً مبكراً في نهاية فبراير وأول مارس، وذلك في جنوب وغرب الرياض إذا سمحت الظروف البيئية بذلك.