القنفذة تسجّل أعلى درجة حرارة بـ 36 مئوية والسودة الأدنى برعاية الملك سلمان.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حساب المواطن يجيب.. أنا متزوج وعمره أقل من 18 سنة هل مؤهل للتسجيل؟ هل الرخصة المهنية تعد شرطًا إلزاميًا لتعيين المعلمين الجدد؟ سماء غائمة وسحب رعدية ممطرة وضباب على 5 مناطق السعودية تتسلّم علم الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ التعادل يحسم مباراة كرواتيا والبرتغال الفارق بين العطور الشتوية والصيفية نجم ريال مدريد يعود للتدريبات طريقة حساب المواسم عند العرب
سلطت صحيفة “التليغراف” البريطانية الضوء على إعلان المملكة عن احتياطياتها النفطية الضخمة خلال الأيام القليلة الماضية، والتي -وفقًا للصحيفة- كانت مفاجأة كبيرة للأوساط المعنية بأسواق البترول في العالم.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن المملكة تمتلك نفطًا أكبر مما كان يعتقده بعض الأوساط الاقتصادية العالمية، والتي اعتمدت في تقديراتها الخاطئة على توقعات وليس بيانات ووقائع ملموسة لخريطة الإنتاج والاحتياطيات الفعلية للبلاد.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المملكة قررت أخيرًا أن تقطع ألسنة منتقديها، بما في ذلك بعض الأوساط التي أعلنت عن تقديرات خاطئة للنفط السعودي.
وأوضحت الصحيفة أن مجرد الإعلان عن احتياطيات النفط السعودي في الآونة الأخيرة، كان دافعًا لإحياء الاهتمام العالمي بالمشروعات الضخمة التي تخدم خطط التحول الاقتصادي التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، مؤكدة أن التقديرات الضخمة لاحتياطيات النفط السعودي ستمنح المملكة التقييم الذي ترغب فيه لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو، والذي لن يقل عن 2 تريليون دولار.
وأشارت “التليغراف” إلى أن هذا الإجراء يُمهد الطريق بشكل رئيسي نحو استقبال سوق الأسهم العالمية لاكتتاب شركة أرامكو، والذي من المتوقع أن يشهد طرح 5% فقط من أسهمها خلال عام 2021، حسب تصريحات وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح.
وكشفت المملكة نهاية الأسبوع الماضي أن لديها ما يكفي من النفط الخام لتضخه في الأسواق بالمعدلات الحالية لمدة 70 سنة أخرى على الأقل.
وحسب التقديرات، فإن في نهاية عام 2017، بلغ احتياطي النفط السعودي 268 مليار برميل، وهو ما جاء مرتفعًا عن التقديرات السابقة البالغة 266 مليار برميل.
وعقدت الصحيفة البريطانية مقارنة بسيطة بين القدرات النفطية لبلادها قياسًا بالمملكة، حيث أكدت أن مخزون المملكة المتحدة المتبقي من النفط القابل للاستعادة في قاع بحر الشمال سوف ينضب بالكامل تقريبًا بعد عقدين آخرين.