خبراء يحذرون من ارتداء ساعة أبل إحباط تهريب 80 كيلوجرامًا من القات المخدّر بجازان الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنويًا المرور يحذر: الانحراف المفاجئ يسبب الحوادث ويعرض حياتك للخطر سعر الذهب في السعودية اليوم السبت.. تراجع طفيف مساند تحدد ضوابط إصدار التأشيرة البديلة حساب المواطن يوضح المقصود بـ الآيبان البنكي غير صالح المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل تصادم حافلة وشاحنة يودي بحياة 8 أشخاص بالمكسيك أمطار رعدية وانخفاض الحرارة على عدة مناطق
طالب الرئيس السوداني عمر البشير جموع الجماهير الغاضبة والتي تخرج في مظاهرات احتجاجًا على رفع الأسعار وتزايد معدلات الفساد والبطالة بالانتظار إلى عام 2020 موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعاد البشير إلقاء اللوم على المندسين الذين تسببوا بقتل المتظاهرين واستغلوا الاحتجاجات الدائرة بسبب الوضع الاقتصادي.
واتهم البشير عناصر خارجية باستغلال احتجاجات الشعب السلمية وتحويلها إلى مظاهرات دموية.
وقال البشير، في خطاب جماهيري من ولاية النيل الأبيض، إن “المتآمرين والمندسين هم من يقتلون المتظاهرين من داخل المظاهرات، واستغلوا ما حدث للتخريب كي يدمروا البلاد مثلما تدمرت سوريا واليمن”.
وتابع الرئيس السوداني أن “من يحكم السودان هو قرار المواطن السوداني عبر صناديق الاقتراع، و2020 ليست ببعيدة”.
وأطلقت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع على المحتجين في مدينة أم درمان الذين خرجوا اعتراضًا على ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات البطالة.
وذكرت مصادر إعلامية دولية أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز ضد المحتجين قبل انطلاق مسيرة صوب مقر البرلمان.
وذكرت المصادر نقلا عن شهود عيان أن المتظاهرين رددوا هتافات الحرية والسلام والعدالة وتجمعوا في بعض مناطق أم درمان، لكن سرعان ما واجهتهم شرطة مكافحة الشغب بالغاز المسيل للدموع، كما دعا منظمو الاحتجاجات إلى تنظيم مظاهرات جديدة مناهضة للحكومة.
ويشهد السودان مظاهرات منذ ديسمبر الماضي للمطالبة بالمزيد من الإصلاحات تطورت إلى حد المطالبة برحيل نظام البشير الذي يحكم السودان منذ 30 عامًا تقريبًا.
واتخذت حكومة البشير العديد من الإجراءات لامتصاص غضب المحتجين دون جدوى، حيث تم رفع الرواتب اعتبارًا من يناير الجاري وزيادة حصة العاصمة من الدقيق لمواجهة ارتفاع أسعار الخبز.
وقالت الحكومة السودان إن معدل التضخم بلغ 72.94 في المائة في ديسمبر الماضي ارتفاعًا من 68.93 في نوفمبر الذي سبقه.