إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
بدأت معالم الجفاف في إيران بالوصول إلى مستويات مقلقة للأوساط السياسية والبيئية في البلاد، خاصة بعد أن رأى المسؤولون عبر الأقمار الصناعية وبالعين المجردة آثار هبوط الأراضي بشكل واضح بما يشكل خطراً جسيماً على دولة شهدت بالفعل احتجاجات ضد ندرة المياه.
وحسب ما كشفته وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”، فإن خبراء القياس في قسم رسم الخرائط الإيراني أكدوا أن “هبوط الأرض ظاهرة مدمرة.. قد لا يكون تأثيرها على الفور مثل الزلزال، ولكن يمكن أن تتسبب بشكل تدريجي في حدوث تغييرات مدمرة مع مرور الوقت”.
وأكدت الوكالة الأميركية أن خبراء القياس باتوا يستطيعون تحديد التدمير الذي لحق بالأراضي الزراعية وتشققات سطح الأرض، وأضرار المناطق المدنية والشقوق في الطرق بالإضافة إلى العديد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية مثل الغاز الطبيعي.
تواجه إيران مشكلة ضخمة تتعلق بخسارة 70% من أراضيها الزراعية، في ظل معاناة واضحة من التصحر والجفاف الشديد في السنوات القليلة الماضية.
وقال رئيس الشؤون البيئية الإيراني عيسى كالانتري لوكالة أنباء فرانس برس AFP، إن إيران تواجه خسارة 70% من أراضيها الزراعية إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للتغلب على سلسلة من المشاكل المناخية، مشيراً إلى أن طهران تستخدم 100% من المياه المستخدمة فعلياً “الصرف الصحي” لسد العجز.
وأضاف كالانتري: “إيران لا تصارع العقوبات والمعوقات الدولية فقط، ولكن تواجه تلوث الهواء والماء والتربة، فضلاً عن الجفاف والتصحر”.
وتابع كالانتاري: “نستخدم حالياً نحو 100 % من مياهنا المتجددة، ووفقاً للمعايير العالمية، يجب ألا يتجاوز هذا الرقم 40 %”.