تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، أعلنت الأمانة العامة للجائزة، اليوم أسماء الفائزين في دورتها الحادية والأربعين في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة، أسمى الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على ما تحظى به مؤسسة الملك فيصل الخيرية وجائزة الملك فيصل من اهتمام ورعاية كريمة.
من جانبه ألقى الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيّل، بيان الأمانة العامة للجائزة وأسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام، حيث قررت لجنة الاختيار بالجائزة، منح جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام هذا العام لجامعة أفريقيا العالمية في السودان، نظير جهود الجامعة في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا ما وراء الصحراء.
وفي مسار جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية وموضوعها (الدراسات في مقاصد الشريعة) قررت اللجنة حجب الجائزة لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز بالجائزة، وفي جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب وموضوعها (اللغة العربية وتحديات العصر) منحت لجنة الاختيار (بالاشتراك) لكل من الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس في الرباط، الدكتور عبد العالي محمد ودغيري مغربي الجنسية، والأستاذ في كلية الآداب، جامعة القاهرة الدكتور محمود فهمي حجازي، المصري الجنسية، كما منحت الجائزة للدكتور عبد العالي محمد ودغيري لمبررات منها، الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية، كما منحت الجائزة للدكتور محمود فهمي حجازي نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخيصه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر.
وفي مسار جائزة الملك فيصل للطب، وموضوعها (بيولوجية هشاشة العظام) قررت لجنة الاختيار منح الجائزة لهذا العام (بالاشتراك) لكل من الأستاذ في جامعة هارفارد الدكتور بيورن أولسن، أمريكي الجنسية، والأستاذ في جامعة واشنطن في سانت لويس الدكتور ستيفن تايتل بم، أمريكي الجنسية، وقد منحت الجائزة للدكتور ستيفن تايتل بم لمبررات منها مساهماته في حقل بيولوجية العظام التي أسهمت في فهم أمراض هشاشة العظام، واعتباره من الرواد في إيضاح عمل وتنظيم الخلايا الناقضة للعظم ” أوستيوكلاست” osteoclast، كما منحت الجائزة للدكتور بيورن أولسن نظير مساهماته الكبيرة في حقل بيولوجية العظام، حيث أنجز عدة اكتشافات جينية سارعت في فهم أسباب العديد من اضطرابات الهيكل العظمي الوراثية بما فيها متلازمة ضعف العظام.
وفي مسار جائزة الملك فيصل للعلوم وموضوعها (الكيمياء) قررت لجنـة الاختيار، منح الجائزة (بالاشتراك) لكل من الأستاذ في جامعة تكساس الدكتور ألن جوزف بارد، أمريكي الجنسية، والأستاذ في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الدكتور جون فرشيه، أمريكي الجنسية، وقد منحت الجائزة للدكتور ألن جوزف بارد لمبررات منها عمله الرائد في تطوير طرق التوهج الكيميائي المولد كهروكيميائيًّا والمستخدمة حاليًّا في التحاليل الحيوية وتطوير المسح المجهري الكهروكيميائي الذي يتيح الكشف عن الجزيء المفرد في السوائل، كما منحت الجائزة للدكتور جون فرشيه نظير عمله الرائد ومساهماته الأساسية في تطوير التحضير والتركيب المتقارب للدندرمات (Dendrimers) وتطبيقاتها وكذلك تطوير طرق المقاومات الضوئية (Photoresist) والمواد العضوية الفوتوفولتية (Organic Photovoltaics).
من جانبه أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبد العزيز السبيّل، أن جائزة الملك فيصل لم تعد تقتصر على منح الجوائز، بل أصبحت تعقد المؤتمرات وتقيم الندوات والمحاضرات بالاشتراك مع العديد من المؤسسات العلمية المختلفة في أنحاء العالم، بالإضافة إلى إصدار الكتب، وهي الإضافة الأخيرة على الجائزة في الفترة الماضية، متمنيًا أن تواصل الجائزة مبادراتها الرائدة وجهود المستقبلية الأخرى.