أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أمير الشباب، قدوتهم وقائدهم، ليس فقط لأنّه في سدّة الحكم، وليس فقط لأنّه شاب ينتمي أولًا وأخيرًا لهم، بل لأنّه آمن بشباب وطنه، وعقد العزم على الارتقاء بهم نحو المستقبل الذي يستحقون جميعًا، فكان لهم الأمل والرجل الذي يتطلّع الجميع إلى حذوه، إنّه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القائد الذي استهلَّ ظهوره بقرارات هزّت العالم، وغيّرت منحى الحياة المحلّية والخليجية والعربية والدولية.
مسك الخيرية نافذة أولى للشباب:
منذ أسس محمد بن سلمان مؤسسة “مسك” الخيرية، وهي تضع على رأس أهدافها تمكين الشباب والشابات السعوديات، عبر منحهم فرصًا مختلفة لتشجيع التبادل الثقافي وغيره بين الشباب في السعودية والعالم. كما تسعى المؤسسة إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها. ويأتي هذا فضلًا عن توفيرها البيئة المناسبة للاستثمار في رأس المال البشري لتمكين غالبية البلاد من التطور. ورسالة المؤسسة هي تمكين المجتمع في كافة مجالات الحياة والتقدم على أعلى المستويات في مجال الأعمال والأدب والثقافة والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عن طريق إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير البيئة التنظيمية لذلك.
رأس المال البشري، هم شباب هذه الأمة، ولأجل ذلك، تركز مسك على تنمية المهارات الإعلامية لديهم، من منطلق أن “الإعلام مسؤولية اجتماعية لبناء وتنمية مستوى الوعي لدى المجتمع. وتضع المؤسسة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان الثقافة نصب عينيها، عبر الندوات التي تتناول خبرات وتجارب الشباب في التأليف، وورش عمل، بمشاركة متحدثين ومدربين في المجالات الثقافية المختلفة. ومن خلال تهيئة الكوادر البشرية والكفاءات اللازمة من أجل بناء مشاريع تنموية على كافة المستويات، تدعم مسك الخيرية التعليم، بغية الارتقاء بالوطن.
الشباب وقود رؤية السعودية 2030:
وفي العام 2016، ومن باب إيمانه المطلق بشباب الوطن وسواعده الفتية، شدد ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان على أهمية مساهمة المرأة في سوق العمل، قائلًا: “عمل المرأة مهم جدًّا، ولابد أن تكون فعالة”، مؤكّدًا أنَّ “المرأة السعودية اليوم باتت حاضرة في كافة المجالات، ولقد قطعنا شوطًا طويلًا جدًّا، وبقي شوط أقصر إلا أنه مهم جدًّا”.
واعتبر الأمير محمد بن سلمان الشباب هم القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية الوطنية، والتي أكّد أنّه “لن تتحقق سوى من خلال الشباب السعودي، أحد أبرز المزايا بالسعودية، فشبابنا واعٍ وقوي ومثقف ومبدع، لديه قيم عالية”.
أثر تنموي مستدام يبدأ بالفرد:
ومن المنطلق ذاته، اختزل ولي العهد أمنياته للوطن بتعبيره “طموحنا أن نبني وطنًا أكثر ازدهارًا.. يجد فيه كل مواطن ما يتمناه”، الأمر الذي نراه يتجسّد في مبادرات الأمير محمد بن سلمان الخيرية والاجتماعية التي تهدف إلى تمكين الشباب وذوي الدخول المتوسطة وتأهيلهم من خلال فرص تنموية تتميز بالابتكار والأثر التنموي المستدام، إذ أعلن عن إطلاق برنامج سند محمد بن سلمان، انطلاقًا من سعي ولي العهد في تنمية مجالات المبادرات الاجتماعية غير الربحية المعنية بتمكين المواطنين والمواطنات، وامتدادًا لها، وتحقيقًا للغايات التي يسعون إليها في مجالات الحياة المختلفة والتي تعزز الحياة الكريمة والاستقرار، من خلال الدعميْن المادي والمعرفي في إطار عملي واضح وآليات محددة عبر منصة تقنية تشمل جميع خدمات البرنامج وتكفل الوصول إلى فئات المجتمع المختلفة.
الأحلام تتجسّد واقعًا:
لم يتحوّل محمد بن سلمان إلى رمز وطني وشبابي من فراغ، بل بالتفاني والعطاء، فالنجاح يبدأ بخطوة، وهو ما يثبته لنا الأمير الشاب، الذي يسّخر طاقاته كافة للوطن، بداية من إدارة الحرب بصفته وزيرًا للدفاع، وصولًا إلى تنفيذ الرؤية السعودية 2030.
أي قوّة نتحدث عنها حين نقول: إنَّ أميرنا الشاب، وشمس هذا الوطن التي أعلنت عن ذاتها، صار أيقونة في الداخل والخارج. كيف لا وهو يسهر، ويسافر، ويفكر، ويتفقد، ويدرس مخططات، ويعقد اتفاقات، ويحضر اجتماعات متتالية، وينفذ البرامج، ويدير رؤية المملكة، ويحارب الفاسدين في الداخل والمتربصين من الخارج.
هكذا، يخوض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مدعومًا بالقيادات الشابة المؤهلة، غمار التحول نحو العالم الأول. بمفردات بسيطة، لم تصنع أسطورة بل صنعت يقينًا وأيقونة يحتذى بها، فهو ليس بعيدًا عن الشعب، على العكس تمامًا، يلتقيه في المحافل المختلفة، الرياضية والاجتماعية والإنسانية، فضلًا عن الدولية، واضعًا نصب عينيه أهمية دفع الشباب نحو المستقبل الذي يستحقونه ويمتلكه الوطن لهم.