ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أبدى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، انزعاجه الشديد إزاء واقعة نزع العلم الليبي في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدًا أنه من غير المقبول في أي حال من الأحوال أو تأسيسًا على أية حجة أن يتم نزع أي علم لأية دولة عربية، خاصةً إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية، وأخذًا في الاعتبار أن وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لا يبرر نزع علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها.
وأهاب الأمين العام بسلطات الدولة اللبنانية، في ضوء تعهداتها والتزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، بالعمل على ضمان توفر الاحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرر أن تشارك في اجتماعات القمة.
وقال أبو الغيط: إنه كان هناك ترحيب من مختلف الدول الأعضاء بالجامعة بالطلب اللبناني باستضافة هذه القمة، وأن هناك في ذات الوقت رغبة كبيرة في إنجاح القمة بالنظر إلى أهمية الموضوعات التي تناقشها والتطلع إلى أن تخرج عنها نتائج ملموسة تؤدي إلى إعطاء دفعة قوية للعمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وكان العلم الليبي مرفوعًا في وسط بيروت مع سائر أعلام الدول العربية المدعوة إلى القمة الاقتصادية التي ستعقد في العاصمة اللبنانية يومَي 19 و20 يناير الحالي، حيث أقدم أنصار حركة أمل اللبنانية الشيعية على نزع علم ليبيا من على الساري ووضعوا مكانه علم الحركة، ثم ظهر أحد الأفراد وهو يدوسه بقدميه.
وردت ليبيا على الواقعة بمقاطعتها قمة بيروت معربة عن أسفها لتعامل الدولة المضيفة معها على نحو “لا يليق بتاريخها العريق”.