وسط تهافت المستثمرين.. محمد بن سلمان يقود المملكة إلى تحقيق أهداف رؤية 2030

الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩ الساعة ١٠:٥٨ صباحاً
وسط تهافت المستثمرين.. محمد بن سلمان يقود المملكة إلى تحقيق أهداف رؤية 2030

ركزت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” الضوء على إعلان تفاصيل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، مؤكدة أن الرياض استقبلت بالأمس حدثًا استثماريًا كبيرًا.

المحفل الذي شهد الإعلان عن 40 اتفاقية بقيمة 53 مليار دولار تم توقيعها أمس الاثنين في المؤتمر الاستثماري الرئيسي، كان جزءًا رئيسيًّا من الخطط التي كشفها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل مسارات الاقتصاد وإنهاء اعتماد المملكة على النفط، حسب ما ذكرته الوكالة الأميركية.

تهافت من المستثمرين

وأشارت أسوشيتد برس إلى أن المحفل الاقتصادي شهد تهافتًا كبيرًا من المستثمرين الأجانب والمحليين على العمل مع المملكة والتواصل مع ولي العهد صاحب رؤية التطوير الشاملة للاقتصاد السعودي.

وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح إن المحفل تم تصميمه ليضمن مشاركة المستثمرين ومناقشة الفرص المختلفة وتبديد مخاوفهم، مشيرًا إلى أننا “تناولنا الكثير من القضايا التي يهتمون بها عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات والإجراءات والتسهيلات وما تبقى من ذلك في طريقه إلى الحل إن شاء الله”.

ويأتي منتدى الاستثمار الذي أقيم بالأمس في الوقت الذي من المتوقع أن تصل فيه النفقات السعودية إلى مستويات قياسية هذا العام تبلغ 295 مليار دولار.

أهداف اقتصادية للمملكة

وتواجه الحكومة عدة سنوات أخرى من العجز، وتتطلع إلى القطاع الخاص والمستثمرين للمساعدة في تحفيز الصناعات المحلية الجديدة وخلق ملايين الوظائف الجديدة للشباب السعودي الذين يدخلون سوق العمل في السنوات القادمة.

وتهدف المملكة إلى جذب أكثر من 426 مليار دولار من الاستثمارات وإنشاء 1.6 مليون فرصة عمل جديدة في قطاعات التصنيع والتعدين والخدمات اللوجستية والطاقة.

وتريد المملكة التي يقطنها نحو 30 مليون شخص، بناء مطارات وموانئ بحرية جديدة، وخطوط مترو وسكك حديدية للعب دور لوجستي رائد في ربط آسيا بأوروبا، كما تريد المملكة البدء في إنتاج مستحضراتها الدوائية الخاصة بها، والطاقة المتجددة، والكثير من مشترياتها العسكرية.
ومن بين الاتفاقيات التي تم توقيعها بالأمس، اتفاقية شراكة بين شركات الكيماويات “أرافييا” و “إيسمان كيميكال” الأمريكية لإنشاء مصنع بقيمة تقارب 500 مليون دولار.