قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
لا أحد فوق القانون.. شعار رفعه رجل الجوازات الذي دقّق جواز سفر كريستيانو رونالدو، اللاعب الأشهر في العالم، الذي وصل إلى المملكة مع فريقه يوفنتوس للعب مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام نادي ميلان.. ليخطف رجل الجوازات المتفاني في عمله الأضواء من اللاعب الأشهر في العالم؛ بسبب تطبيقه للنظام على كل أحد أيًّا كان.
وعكس تصرف رجل الجوازات الوكيل رقيب في جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة مشبب سعيد الأحمري مع كرستيانو رونالدو المهنية وتطبيق النظام على كل شخص، لتكون صورة إيجابية ومشرفة جدًّا تستحق التقدير والإشادة.
وعلى الرغم من أن البعض رأى الوضع تقيدًا مبالغًا بالنظام، إلا أن الواقع غير ذلك؛ لأن رجل الجوازات لا يتعامل مع الشخص الذي يقف أمامه بل مع وثائقه الرسمية التي تسمح بدخوله إلى المملكة، والدليل تفتيش بعثة ريال مدريد سابقًا في أحد مطارات الولايات المتحدة.
ورأى غالب العسكر أن رجل الجوازات في أي بلد هو عنوانها، ويترك انطباعًا لدى زائر البلد، وغالبًا لا يُنسى لأنه أول تعامل للزائر، مشددًا على أن هذا موقف مواطن سعودي يعتز بوطنه؛ ولن ينساه رونالدو.
وقدم مواطنون الشكر إلى هذا الموظف المتقن لعمله، والذي أكد أن الكل سواسية والجميع تحت النظام، حتى كرستيانو رونالدو ليس فوق القانون؛ لأن هذا اللاعب تحديدًا له العديد من الصور مع رجال الجوازات والأمن حول العالم وهم يحرصون على التقاط السيلفي معه، وهو ما لم يفعله رجل جوازات المملكة الذي قام بواجبه أولًا وأخيرًا.
وشدد مواطنون على ضرورة أن يعمل الجميع بمثل هذا التفاني دون النظر إلى من أمامهم، مع محاسبة المقصرين، مثنين على رجل الجوازات الذي أعطى درسًا يجب على الجميع الاستفادة منه.
وكان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وجه الجهات المختصة بتفتيش أمتعة كل من يقدم للمملكة أيًّا كان، ودون استثناء أو تساهل للشخصيات والمناصب كافة.