مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
رغم خروج الآلاف في شوارع فنزويلا، أمس الأربعاء، تأييدًا لإعلان المعارضة بأن حكم الرئيس بات غير شرعي، تمسك نيكولاس مادورو بالسلطة أمام حشد من مؤيديه في العاصمة كاركاس، فيما دعا الجيش إلى الحفاظ على الوحدة والانضباط.
وألقى مادورو خطابًا أمام حشود من مؤيديه قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي قال خلاله: “أمرت بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع حكومة الولايات المتحدة”.
ورفض مادورو إعلان رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، توليه مهام الرئاسة، متهمًا المعارضة بمحاولة الانقلاب.
وقال: “سنبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب”، مضيفًا أن الشعب هو الوحيد من ينتخب ويقصي رئيسًا دستوريًّا للبلاد.
وأعلن مادورو عن رفضه لما وصفه بـ”الخطة الأميركية لفرض حكومة عميلة على فنزويلا”، مشددًا على أن بلاده لا تريد “العودة إلى عهد التدخلات الأميركية” في شؤونها.
ويأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسًا انتقاليًّا للبلاد، داعيًا الدول الغربية إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وتعهد ترامب بأن “تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.
وكان غوايدو قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية.
وقد خرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس، الاثنين، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونجرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.
ودخلت فنزويلا في أزمة سياسية منذ مايو الماضي بعد إعادة انتخاب مادورو في عملية قاطعتها المعارضة، في حين رفضت منظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية حكومته ودعت إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة “مع كل الضمانات الضرورية لعملية حرة وعادلة وشفافة وشرعية”.
وإثر ذلك، صعدت الولايات المتحدة هجومها الدبلوماسي على مادورو، وأشارت إلى أن “شعب فنزويلا يستحق أن يعيش بحرية في مجتمع ديمقراطي تحكمه دولة قانون”.
وأعلنت واشنطن في بيان سابق: “حان الوقت للبدء بانتقال هادئ نحو حكومة جديدة. ندعم دعوة الجمعية الوطنية جميع الفنزويليين إلى العمل معًا، في شكل سلمي، لتشكيل حكومة دستورية وبناء مستقبل أفضل”.