تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
يقف حراس الأمن بالشركات، بالساعات أمام بوابات المتاجر والمصارف، ربما 8 ساعات أو 12 ساعة خلال اليوم، يحرسون الثروات والمنشآت، بينما يعانون من الفقر والفاقة وقلة الرواتب وانعدام الأمان الوظيفي.
وتناول برنامج تم الذي يقدمه الإعلامي “العقيلي” معاناتهم في كلمات قليلة بقوله: إنهم ينطبق عليهم المثل: “الجوعى يحرسون الملايين”.
وناقش البرنامج معاناة رجال الحراسات الأمنية مع قلة الرواتب التي تقدم لهم وتأخيرها في غالبية الأشهر، فضلًا عن عدم شعورهم بالأمان الوظيفي، حيث يعملون بلا عقود ولا تأمين طبي، وكل يوم يستعدون لصدمة العمر بتسريحهم دون سابق إنذار أو لخطأ ارتكبوه.
واستضاف البرنامج عددًا من حراس الأمن، رووا معاناتهم الحقيقية مع الشركات التي يعملون بها، حيث لا تتجاوز مرتباتهم ثلاثة آلاف ريال، وبعضهم لا يستطيع الحصول على راحة، ويظل يعمل طوال الأسبوع، وتداخل أحد حراس الأمن هاتفيًّا في البرنامج، وذكر أنه عمل في 9 شركات جميعها تعمل بنفس الآلية، وتمارس الأساليب نفسها من تأخير في الرواتب وتقليصها عن المتفق عليه ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب لهم، حيث تحدث في البرنامج المواطن عبدالله التاهسي، والذي سبق أن عمل حارس بأمن بإحدى الشركات بجامعة الملك سعود بالرياض، ورفع سقف طموحه آنذاك.
وقام التاهسي بإكمال دراسته بالجامعة لحين تخرجه وإكماله مرحلة الماجستير والدكتوراه، وأصبح يعمل دكتورًا معيدًا بنفس الجامعة.
وختم الإعلامي “العقيلي” برنامجه بمطالبة الجهات المعنية بالنظر في وضع رجال الحراسات الأمنية، وإعطائهم حقوقهم كاملة ومتابعة عقود الشركات مع موظفيها، وتحقيق الأمان الوظيفي لهذه الفئة في المجتمع.