طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت صحيفة فانجارد الأميركية، الضوء على الاستعدادات الحالية لاكتتاب شركة أرامكو الوطنية للنفط، والذي من المتوقع أن تكون له تأثيرات ضخمة على الاقتصاد السعودي بالمستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن المملكة بدت مُحددة لأهدافها المتوقعة من عائدات الطرح العام الأولي للشركة العملاقة، مشيرة إلى أن 95% منها سيذهب إلى صندوق الاستثمار العام، والذي هو بالفعل ذراع السعودية الاستثماري في العديد من المجالات.
وقالت الصحيفة: إن السعوديين يستحقون الإشادة على نظرتهم بشأن صندوق الاستثمار العام الذي أنشئ في عام 1971 للعمل كصندوق ثروة سيادي لتمويل المشاريع محليًا ودوليًا، مشيرة إلى أن رؤية المملكة التي تتطلع لعصر ما بعد النفط تم تدعيمها بخطط طموحة من صياغة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح الأسبوع الماضي، أنه سيتم إدراج الاكتتاب العام لأرامكو النفطية العملاقة بحلول عام 2021.
وفي تعليقها على تأجيل الاكتتاب العام الأولي لأرامكو، قالت صحيفة فانجارد إن أحد التفسيرات الرئيسية لتأخير الطرح العام الأولي هو أن ضخ رأس المال الذي كان من المتوقع أن يولده بات الآن أقل إلحاحًا بسبب التعافي الجزئي لأسعار النفط التي كانت فوق 70 دولارًا للبرميل آنذاك.
وبيَنت الصحيفة أن المملكة بدت حريصة على نفي أي تقارير تزعم إلغاء فكرة الاكتتاب العام لأرامكو، حيث أصدر وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة أرامكو بيانًا خلال الأشهر الماضية، أكد خلاله أن الحكومة لا تزال ملتزمة بالاكتتاب العام لأرامكو، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار الموعد الأمثل وفقًا للظروف الخاصة بالسوق والاقتصاد السعودي.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح إن المراجعة خلصت إلى أن أرامكو، شركة النفط الوطنية، لديها أقل تكلفة لإنتاج مقارنة بأي شركة نفط، بنحو 4 دولارات للبرميل، مشيرًا إلى أن هذا يجعل النفط السعودي الأكثر ربحية في العالم.