فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
أكد ممثل الادعاء البريطاني، إد براون، أن الرئيس التنفيذي السابق لبنك باركليز، جون فارلي، حاول تجنب طلب بنك باركليز الحصول على مساعدة من حكومة المملكة المتحدة خلال الأزمة المالية لعام 2008، ولكيلا يفقد البنك استقلاليته ويتعرض لمزيد من التدقيق الحكومي، وافق على دفع عمولات سرية لرئيس الوزراء القطري آنذاك الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، مقابل مساعدة الأخير باستثمار مبلغ 4 مليارات جنيه إسترليني في البنك، وفقاً لما نشره موقع “بلومبيرغ”.
وفي تفاصيل الفضيحة المالية الجديدة لحمد بن جاسم وبنك باركليز، أضاف براون، الذي يمثل الادعاء عن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة SFO في المملكة المتحدة أمام هيئة المحلفين، أن فارلي و3 من كبار مساعديه، خضعوا للابتزاز من جانب رئيس الوزراء القطري آنذاك، ومن ثم قاموا بالتلاعب وتخفيض الرسوم، التي دفعها البنك للشركات القطرية، وتم تزوير مستند (تدقيق مضلل)، لإتمام تنفيذ هذا الاتفاق، الذي وصفه ممثل الادعاء بأنها معاملة غير شريفة.
وشهد ثالث أيام المحاكمة، التي تعد الأولى من نوعها في العالم، كشف تفاصيل القلق الذي انتاب المسؤولين التنفيذيين عندما أدركوا أنهم لن يمكنهم مجابهة عواقب دفع العمولات، التي يطلبها رئيس وزراء قطر حينها الشيخ حمد بن جاسم، كما قدم مكتب SFO دليلاً حول مستوى التفاصيل، التي تعامل معها المسؤولون التنفيذيون السابقون في بنك باركليز، واتفاقاتهم على إتمام عقدي “اتفاقات استشارية مالية” لدفع عمولات طالب بها الشيخ حمد، مقابل استثمارات من جانب صندوق قطر السيادي، بالإضافة إلى شركة تشالنجر الخاصة، التي يمتلكها الشيخ حمد، والمسجلة في جزر فرجن البريطانية، التي تشتهر بأنها ملاذ آمن ضرائبيا.
واستمعت هيئة المحلفين إلى مكالمة هاتفية مسجلة لمحادثة بين روجر جنكينز، الرئيس التنفيذي السابق لمنطقة الشرق الأوسط في بنك باركليز، يقول لزميله ريتشارد بوث، رئيس قسم المؤسسات المالية في بنك باركليز الأوروبي السابق، في مكالمة هاتفية: “أنا مندهش للغاية من أن جون فارلي، بالنظر إلى أخلاقياته، يفعل ذلك”.
وقال متعجباً: “إن الأمر أشبه بأن يتم دفع أتعاب لرئيس الولايات المتحدة كأنه مستشار مالي لبنك جيه بي مورغان، إنه أمر لا يمكن حدوثه”.
وقام ممثل ادعاء SFO بتقديم مستندات تتضمن تفريغاً كاملاً لرسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية ونسخاً من المحادثات، التي دارت بين المسؤولين التنفيذيين الأربعة، إلى هيئة المحلفين لإثبات أن الرجال الأربعة تآمروا لتضليل المستثمرين، من خلال تزوير مستندات بإبرام اتفاقيات استشارية وهمية مع المسؤول القطري لإخفاء 322 مليون جنيه إسترليني، تم دفعها كعمولات سرية لقطر، وتعادل ضعفي العمولات التي تم سدادها لعملاء آخرين.