نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
يبدو أن صبر أوروبا على التجاوزات الإيرانية على المستوى السياسي والأمني قد انتهى، خاصة في ظل الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها منطقة اليورو لإيقاف التهديدات الإيرانية المختلفة على المستوى الأمني.
وكشفت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، تفاصيل الجلسة الساخنة التي جرت بين مسؤولين من أوروبا ونظرائهم في إيران بالعاصمة طهران في الثامن من يناير الجاري، والتي شهدت انزعاج الأوروبيين من خرق الإيرانيين المتكرر للبروتوكولات الرسمية، وذلك بعد أن انفعلوا بشدة بسبب الاتهامات التي وجهت لهم بدعم الإرهاب وتمويل عمليات الاغتيال في أوروبا.
وكان الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون والألمان والدنماركيون والهولنديون والبلجيكيون في غرفة وزارة الخارجية الإيرانية قد حملوا رسالة إلى طهران، أكدوا خلالها أن أوروبا لم تعد قادرةً على تحمل اختبارات الصواريخ الباليستية في إيران ومخططات الاغتيال على الأراضي الأوروبية، وذلك وفقًا لما ذكره أربعة دبلوماسيين أوروبيين.
وقال أحد الدبلوماسيين: “كان هناك الكثير من الدراما خلال الاجتماع، لكننا شعرنا أنه كان علينا نقل مخاوفنا الجادة، فيما أكد دبلوماسي ثانٍ أن “هذا يظهر أن العلاقة تزداد توترًا”.
وفي اليوم التالي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوباته الأولى على إيران منذ بدء تطبيق الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الأوروبية في 2015.
وعلى الرغم من كون العقوبات رمزية إلى حد كبير، لكن الاجتماع العاصف شهد تحولاً غير متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ نهاية العام الماضي.
وأشار دبلوماسيون إلى أن دولًا أصغر حجمًا وأكثر تشددًا في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في موقفها الصارم ضد ممارسات طهران، بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن من الممكن شمول العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على الحرس الثوري ومسؤولي الملالي، لاستمرارهم في تطوير برنامج الصواريخ الباليستية.
ويقترب هذا النهج الجديد من سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي حددها خلال العام الماضي بانسحابه من الاتفاق النووي.
وعلى الرغم من وجهات النظر المتباينة في أوروبا، إلا أن هذا التحول يمكن أن تكون له عواقب على روحاني وحكومته، في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على أي حلفاء لإنقاذ اتفاقه النووي.