عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
على مدى ما يزيد عن عام ونصف، حاولت قطر تغيير الصورة السيئة التي اشتهرت بها في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة ودول الغرب، وهو الأمر الذي دفعها لإنفاق الملايين من الدولارات على حملات الدعاية العامة في أمريكا.
ورأت قطر أن إنهاء المقاطعة العربية التي تقودها المملكة، قد يكون هو الإشارة الرئيسية لمدى نجاح تلك السياسات الدعائية، خاصة وأن بعض الحملات التي أطلقتها الدوحة كانت تهدف لتغيير موقف أمريكا من تشجيع المقاطعة والتدخل بوساطة لإنهائها.
تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والذي يخوض جولة موسعة في منطقة الشرق الأوسط خلال الوقت الحالي، صدمت مخططات قطر لإنهاء المقاطعة، والتي دعمتها بملايين الدولارات في صورة دعاية مباشرة وخفية للعديد من المؤسسات التي بإمكانها التأثير السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان يتحدث بصراحة غير عادية، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة حاولت التوسط في إنهاء المقاطعة العربية لقطر، ولكنها فشلت في ذلك”.
التصريحات التي أدلى بها بومبيو قبل لحظات من مغادرته الدوحة في طريقه إلى الرياض ، كانت بمثابة ضربة صادمة للمجهودات القطرية للتأثير على الرأي السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة على مدى أكثر من 18 شهرًا.
التمويل القطري يعد أداة تأثير سياسي في المقام الأول، وهو الأمر الذي يأتي بغرض العمل على توجيه بعض السياسات داخل الولايات المتحدة، خاصة وأن المؤسسات التعليمية الأميركية تمتلك تواجداً ضخماً وقوياً في التأثير الإعلامي.
وعلى مدى الفترة الماضية، ركزت قطر على بعض المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، أبرزها جامعة “جورجتاون” التي تملك تأثيراً ونفوذاً واسعين خلال الفترة الأخيرة في الإدارة الأميركية، كما حاولت إقامة علاقات وطيدة بالمسؤولين في البيت الأبيض ونواب الكونغرس وعدد من كبار الدبلوماسيين في الخارجية.