#التطلعات_المستقبلية_للتعليم .. مبادرات وأطروحات ترسم مستقبل وطن

التعليم من أهم القطاعات في المجتمع، به يرتقي الإنسان وتتحقق أهداف التنمية، وينشأ جيل قادر على حمل المسؤولية ومسؤولية بناء الوطن.

ومن المقرر أن يلتقي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم السبت، قيادات التعليم العام والتقني والمهني وبعض قيادات التعليم وبعض خبراء التعليم، ضمن ورشة عمل تمتد حتى الخامسة مساءً في مقر وزارة التعليم، لتقييم الوضع الراهن للعملية التعليمية، والعمل على تعزيز الأدوار المنوطة بوزارة التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين التعليم والعملية التعليمية للوصول إلى المراكز المتقدمة بين الدول التي حظيت بتعليم متقدم، ولتحديد التطلعات والأولويات المستقبلية والمكاسب السريعة لمنظومة التعليم، والوقوف على نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية للطلاب والطالبات، وتقييم مخرجاتها، والخروج بجملة قرارات تسرع من تنامي وجودة الأداء التعليمي.

قد يهمّك أيضاً

التعليم: غدًا بداية إجازة الفصل الأول وهذه آلية رفع النتائج على نظام...

التعليم توقع 48 اتفاقية تعاون دولية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

مبادرات على طاولة النقاش

ومن المتوقع أن تتصدر مبادرات التعليم المعلنة ضمن رؤية المملكة 2030، الموضوعات المطروحة على طاولة النقاش، وما تحقق خلالها للتعليم، إضافة إلى المبادرات التي تحت الدراسة وتلك التي قيد التنفيذ.

وتأتي دعوة وزير التعليم في سياق استطلاع ومعرفة رأي القيادات التربوية والخبراء لإيجاد حلول تطويرية للنهوض بالعملية التعليمية بمساريهما السريع والبعيد المدى.

التطلعات المستقبلية للتعليم

وفي هذا السياق دشن مغردون وسماً بعنوان “التطلعات المستقبلية للتعليم” حيث تفاعلوا مع الوسم بأطروحات لحل مشاكل المعلمين والمعلمات والطلاب.

وتفاعلت أمل مع الوسم بقولها: “نتمنى الاهتمام بتعليم الأطفال لأن والله قاعده اشوف شي يندى له الجبين سيئ جداً تعليم الأولاد المهم أنه ينجح مو مهم استوعب أو فهم أو ختم المنهج عكس البنات تبارك الله”.

وتفاعلت نوال الأحمد مع الوسم، حيث قدمت عدة اقتراحات منها:

١/تقليص مكاتب الإشراف والاكتفاء بالرئيسي ويتم استحداث أقسام به بحيث يكون مشرف/ات لكل تخصص.

٢/أن تكون هناك مشرفة عامه لكل مدرسة كما هو حال المدارس الأهلية ذات الجودة العالية بحيث تتابع وضع المدارس وتنفيذ الخطط السنوية والبرامج عن كثب وليس زيارة

وتفاعل صالح هذيل بقوله: “ترك الحرية والخيار المفتوح في عملية دمج البنين والبنات للأهل وتخصيص مدارس لذلك لا أريد لابنتي أن تختلط مع أولاد لا نضمن سلوكياتهم وأفكارهم سن السابعة عند بعض البيوت المنفتحة أصبح في خطورة المراهقين على البنات نرجو احترام رأينا في ذلك”.

عليكم بالمعلم

وغرد عايض مسفر العتيبي قائلاً: “عليكم بالمعلم.. عليكم بالمعلم اختيارا وإعدادا وتدريبا.. مسألة معلم أو معلمة بتقدير جيد أو مقبول مع فترة نقاهة تناهز العشر سنوات بعد التخرج تحتاج مراجعة. مع الوفرة في العرض.. ابحثوا عن المتفوق دراسيا ففيه الانضباط والمادة العلمية.. اجعلوه أولوية”.

وقالت أخرى “نريد تعليماً لا يجعل تركيزه على المعلم فقط ويهمش المتعلم وكأن المعلم هو المقصود بالعملية التعليمية فأرهقتوه بالمنظومات المتعددة كل سنة منظومة وأرهقتوه بكثرة الأوراق وتغيير الاساراتجيات حتى باتت الحصص عامل ممل ومرهق للطالب والمعلم”.

وغردت لطيفة الدليهان بقولها “رفع معنويات المعلمين/ات بإيجاد حوافز مادة ومعنوية – حصة النشاط من حيث تقنين مدتها وصرف ميزانية لها وتدريب المنفذين لها – العجز ثم العجز ثم العجز في الكادر التعليمي ومعالجة أسبابه وما له أثر سيئ على مخرجات التعليم”.