حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد
تعرضت إدارة تعليم المدينة لسيل من الانتقادات بعد تأخرها في إعلان تعليق الدراسة اليوم بسبب الأحوال الجوية.
وبالرغم من مناشدات أولياء الأمور التي بدأت منذ الأمس والتي وجهت إلى إدارة تعليم المدنية طالبين فيها تعليق الدراسة بعد التنبيهات المتكررة من الدفاع المدني والأرصاد الجوية إلا أن التعليق لم يصدر إلا صباح هذا اليوم.
وعبر المواطنون عن تذمرهم من تأخر إدارة تعليم المدينة في الإعلان عن تعليق الدراسة مؤكدين أن أبناءهم كانوا قد خرجوا من منازلهم بالفعل قاصدين المدارس معرضين حياتهم للخطر.
ضوابط تعليق الدراسة
يذكر أن وزارة التعليم أسندت قبل عدة أشهر قرار تعليق الدراسة إلى لجنة مركزية بالوزارة، يرأسها نائب الوزير، بالتنسيق مع إمارات المناطق والهيئة العامة للأرصاد والدفاع المدني؛ ما أثار حالة من الجدل ما بين مؤيدين ورافضين.
وقررت الوزارة أن يكون تعليق الدراسة محصوراً على الطلاب والطالبات دون المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية، مع إمكانية تعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية في عدد من المدارس في منطقة تعليمية دون التعليق لكافة المدارس.
وأوضحت الوزارة، أن ذلك القرار يأتي نتيجة تساهل الكثير من إدارات التعليم والجامعات في تعليق الدراسة، واتخاذ قرارات بمجرد تنبيهات بسيطة من الأرصاد.
حالات تعليق الدراسة
والمعروف أن تعليق الدراسة هو إجراء وقائي يتم وفق دليل معتمد من وزارتي التعليم والداخلية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ووفقاً للدليل المعتمد فإن تعليق الدراسة يتم في حالتين فقط، وهما: وجود تنبيه متقدم، أو تحذير من ظواهر جوية بناء على تقارير الأرصاد.
وكانت إدارة تعليم المدينة قالت في بيان لها اليوم قبل الدوام بدقائق، نظراً للظروف الجوية وحسب توقعات الأرصاد الجوية ولسلامة الطلاب والطالبات تعلن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة عن تعليق الدراسة اليوم الأربعاء ٢٤ / ٥ / ١٤٤٠ هـ على أن يشمل التعليق المدارس ومكاتب التعليم.