غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
خالد بن سلمان يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
“ندوة البركة 45” تُكرّم الراحل سعيد آل لوتاه تقديرًا لدوره الريادي في الاقتصاد الإسلامي
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
أكد محللون متخصصون أن كل ما تحتاجه المملكة لإنجاح ميزانيتها الأضخم على الإطلاق هو الوصول بأسعار النفط إلى 84 دولاراً للبرميل، وهو أمر يبدو ضروريًا من أجل تحقيق أهداف الميزانية التي تشمل إنفاق 1.106 تريليون ريال (350 مليار دولار) في العام المقبل، بزيادة 7٪ عن عام 2018.
وقال محللون لدى بنك “الراجحي كابيتال” الاستثماري، إن الميزانية تنطوي على سعر نفط مالي قدره 84 دولاراً للبرميل في 2019 وهو أعلى بمقدار 27 دولاراً للبرميل من المستوى المستقر لسهم برنت في تعاملات الأيام الماضية، حسب ما جاء في صحيفة “هيلينغ شيبنغ” العالمية.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية الدولية، إلى أن “لتحقيق رقم إيراداتها المدرجة في الميزانية، لا تزال الرياض بحاجة إلى النفط مقابل 70 دولاراً”، وفقاً لتقديرات الراجحي المالية.
وبلغ متوسط أسعار البرنت حوالي 71 دولاراً للبرميل في الربع الرابع من عام 2018، لكن تراجعت بشكل واضح في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف من زيادة الطلب.
وتوقعت الصحيفة أن تلجأ المملكة إلى اكتتاب أرامكو خلال العام المقبل، ما لم تصل بأسعار النفط العالمية إلى المستوى المطلوب، والذي يسمح لها بالوفاء بكامل التزامات الميزانية التي تم إقرارها في الأيام الماضية.
وفي السياق ذاته، أكد وزير المالية محمد الجدعان أن السعودية تعتزم إصدار سندات بقيمة 120 مليار ريال، أي ما يعادل 32 مليار دولار العام المقبل للمساعدة في تمويل عجزها، بالإضافة إلى خطط للاستفادة من الأسواق الدولية في النصف الأول.
وأوضح الجدعان خلال حديثه لشبكة بلومبيرغ الأميركية، أمس الأربعاء، أن المملكة تدرس إصدار سندات دولية بالدولار والعملات الأخرى، مشيرًا إلى أن التوقيت الدقيق للإصدارات يعتمد على ظروف السوق.
وقال الجدعان: “لدينا الآن شبكة واسعة من المستثمرين في الولايات المتحدة، وهي السوق الأساسي، ولكن أيضًا في أوروبا وآسيا.. لذلك نحن نتوسع ومن المحتمل أن نذهب إلى الأسواق الدولية في أوائل العام المقبل”.