وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق (مساجدنا على الطرق)، وقعت المؤسسة عقد إنشاء (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، وذلك في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض مؤخراً.
ووقع عقد إنشاء وتمويل المسجد عن مؤسسة (مساجدنا على الطرق) رئيس مجلس إدارتها المهندس أحمد بن محمد العيسى، مع سمو الأمير سلطان بن سلمان. وأيضاً جرى توقيع اتفاقية تنفيذ المسجد مع المقاول الذي فاز بالعقد بعد تحليل العطاءات التي تم تقديمها من قبل ستة مقاولين آخرين.
وتبلغ التكلفة التقديرية لمشروع إنشاء المسجد 2,530,000 ريال، وسيتم تنفيذه في مدة 12 شهراً، من قبل المنفذ وهي شركة متخصصة في تنفيذ المساجد فقط، حيث سبق لها بناء 120 مسجداً.
ويقع (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة، على مساحة 1140 متراً مربعاً، ويشمل مسجداً للرجال وآخر للنساء، ويتسع لعدد ٥٠٠ مُصل في وقت واحد، فيما يبلغ عدد دورات المياه فيه 50 للرجال والنساء، وتصل مساحة المواقف إلى 500 متر مربع، إضافة إلى أنه المسجد ومرافقه مجهزة بشكل كامل لاستقبال ذوي القدرات الخاصة.
ورفع المهندس أحمد بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للمؤسسة، على رعايته الكريمة وتمويله لإنشاء هذا المسجد، مؤكداً أن مجلس إدارة المؤسسة وإدارتها التنفيذية تثمن لسمو الرئيس الفخري دعمه المستمر لمشاريع وبرامج المؤسسة.
وتهدف مؤسسة (مساجدنا على الطرق) إلى تحفيز كافة المشغلين لمحطات الطرق للاهتمام والعناية بالمساجد وملحقاتها للوصول بها للمستوى الذي يجب أن تكون عليه بيوت الله وبما يليق بمستخدمي هذه المساجد ودورات المياه الملحقة بها، وتهيئة المساجد والعناية بها بما يتلاءم مع أهمية وشرف ومكانة المسجد، وبمكانة ومستوى المملكة بلد الحرمين.