تنبيه من هطول أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير
أمير الرياض يعزي أبناء عبدالله السديري في وفاة والدتهم
إطلاق مؤسسة “أوشن كويست” غير الربحية بالمملكة
مركز أسبار يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس “ملتقى أسبار”
طيران ناس يطلق رحلات إلى جنيف وميلان وكراكوف وريزا والدار البيضاء
حالة مطرية ورياح نشطة على نجران تستمر حتى المساء
أفضل الأنظمة الغذائية مع التقدم بالسن
الرئيس الصيني حرب التجارة والرسوم الجمركية لن تفضي إلى فائز
أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
مجموعة stc تتصدر قائمة أفضل الشركات لتطوير المسيرة المهنية في السعودية بحسب LinkedIn
أكد الكاتب التركي ذو الفقار دوغان، أن سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان كلفت بلاده أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن دعمه للجماعات المتطرفة للوصول إلى الحكم في ليبيا والعراق وسوريا، لم تؤتِ نتائج جيدة لتركيا كما كان يظن.
وكتب دوغان في مقاله بصحيفة “عرب ويكلي” الأسبوعية في أمريكا: “كانت حكومة أردوغان مستعدة للغاية للانخراط في الصراع بليبيا الذي أعقب سقوط القذافي وكان هناك غضب تجاه نقل مبلغ 300 مليون دولار جوًا إلى إدارة المجلس الانتقالي”.
وأكد دوغان خلال مقاله أن حكومة أردوغان قدمت الدعم الأكثر أهمية للمتمردين الإسلاميين عندما اندلع الصراع في ليبيا، وذلك دون النظر للخسائر في المصالح التركية، والتي تتمثل في مواقع البناء التابعة للمقاولين الأتراك والآلات المستخدمة، وأسر مجموعة من المواطنين الأتراك.
وأشار الكاتب إلى أن “أكثر من 600 شركة تركية، كانت تعمل في مشاريع بقيمة 28.8 مليار دولار في ليبيا، لم تتمكن منذ سبع سنوات من المطالبة بأموالها، وشهدت مشاريعها حرائق وخسرت ماكينات بقيمة ملايين الدولارات، مما جعلها في حالة يرثى لها”.
وذكر المقال أن “بسبب سياسات أردوغان، فرضت بغداد حظراً على البضائع التركية، وتم إنهاء عمل المقاولين الأتراك من المشاريع والمناقصات التي تقدر بمليارات الدولارات، وفقدت تركيا سوق تصدير كان في يوم من الأيام أكبر سوق لها”.
وأكد الكاتب أن السياسات التي اتبعها أردوغان هي في الأصل لم تكن لخدمة الأتراك، بل كانت لمصالح سياسية خارجية خاصة.