ريال مدريد يؤكد إصابة كارفاخال بالرباط الصليبي مذكرة تفاهم لتعزيز تجربة قيادة السيارات الكهربائية بالمملكة المنتخب السعودي يُدشن معسكر جدة اليوم إسدال الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الأهلي يُخطط لضم محمد صلاح وفان دايك رونالدو يقود التشكيل المثالي للجولة السادسة لقطات مذهلة لسيول يلملم جنوب مكة المكرمة بنك الجزيرة يعلن عن فرص توظيف وتدريب فيضانات عارمة في بنجلاديش ومقتل وفقدان 157 شخصًا تحذير جديد لمدمني السهر لساعات متأخرة
أكد إبراهيم العساف وزير الخارجية المُعين حديثًا، أن المملكة ليست في أزمة، مشيرًا إلى أن قرارات إجراء تعديلات بالحكومة ليست لمواجهة أي تحديات خارجية كما تدعي بعض التقارير الإعلامية الخارجية.
وأشار العساف خلال حواره مع وكالة الأنباء الفرنسية AFP، وهو أول حوار إعلامي للعساف خارجيًا، إلى أن التعديل في المراكز الحكومية يُقصد منه إضافة آليات جديدة للعمل، نافيًا أن يكون ذلك على صلة بوفاة الصحفي جمال خاشقجي.
وقال العساف لوكالة فرانس برس من مقر إقامته في الرياض: “إن قضية جمال خاشقجي أحزنتنا جميعًا حقًا.. لكن بشكل عام، نحن لا نمر بأزمة، نحن نمر بتحولات”.
وأوضح العساف أن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلقت تحولًا كبيرًا في المملكة على مدى العامين الماضيين.
وبسؤاله عما إذا كان دوره الرئيسي إصلاح صورة المملكة خارجيًا، رد العساف مؤكدًا أنه “لن يستخدم مصطلح إصلاح، خاصة وأن العلاقات التي تجمع المملكة بمعظم دول العالم في إطار رائع”.
ورد العساف على بعض التقارير التي زعمت تقليل رتبة وزير الشؤون الخارجية عادل الجبير بتوليه هذا المنصب، حيث أكد أن “ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة”، مشيرًا إلى أن “دور الجبير الجديد كان بمثابة تقسيم للعمل وليس تقليصاً لصلاحياته، في محاولة لتسريع مهمة إعادة تشكيل الوزارة”.
وأكد العساف أن كلاً من المسؤولين سيكون له دور كبير على المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن كلاً منهما يكمل الآخر.
ويمتلك العساف تاريخاً طويلاً من العمل السياسي، حيث سبق وأن تولى العديد من المناصب أهمها منصب وزارة المالية، كما سبق له العمل كوزير دولة ، إلى جانب عدد كبير من المناصب الخارجية رفيعة المستوى.
تولى العساف العديد من المناصب في الداخل والخارج، كما كانت له أدوار مؤثرة في الشق الاقتصادي الدولي والمحلي على حد سواء.