ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
نظم مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي فعاليات ندوة الإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري بحضور أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري ومعالي الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية بالمنظمة السفير هشام يوسف وممثلي الدول الأعضاء وذلك بفندق الريتزكارلتون بمحافظة جدة .
وألقت في مستهل أعمال الندوة أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، كلمة شكرت خلالها منظمة التعاون الإسلامي على جهودها في تنظيم الندوة وتفاعل الدول الأعضاء وترشيحهم للخبراء للمشاركة في الندوة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة من منظور أسري .
واستعرضت التويجري، ما تعانيه الأسرة في العالم المعاصر من تحديات ومشاكل في ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية مشددة على الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة وتعزيز آليات التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات العالمية المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل.
وتطلعت من خلال الندوة لتبادل الخبرات لبحث سبل تنفيذ ذلك في المستقبل القريب والسعي لأن يتم العمل على إدراج خطط ومؤشرات تراعي أولويات الأسرة في كافة أهداف التنمية المستدامة إضافة لخروج الندوة بمنهجية تسترشد بها الدول الأعضاء لتتمكن من إعطاء الأسرة الأولوية التي تستحقها في الخطط الوطنية والتقارير التطوعية التي تقدمها للأمم المتحدة والعالم أجمع.
إثر ذلك ألقى معالي الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير هشام يوسف كلمة أكد خلالها أن الأسرة تعتبر العامل الأساسي لتحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة منوهاً بضرورة الأخذ بالاعتبار الدور الأساسي الذي تضطلع به الأسرة ضمن السياسات التنموية ، حيث أولت منظمة التعاون الإسلامي اهتماماً خاصاً بقضايا الأسرة.
بعدها بدأت جلسة العمل الأولى للندوة والتي تم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال وعرض مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي للإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري في الدول الأعضاء وإبراز جهود المؤسسات الشريكة حول الإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري ، كما اشتملت جلسة العمل الثانية على عرض الدول الأعضاء للإجراءات والمؤشرات المحددة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من منظور أسري في الدول الأعضاء .