جريمة إنسانية في إيران.. مسجونة بريطانية تعاني آلاماً مجهولة والملالي يرفض علاجها

الأحد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
جريمة إنسانية في إيران.. مسجونة بريطانية تعاني آلاماً مجهولة والملالي يرفض علاجها

كشفت صحيفة ديلي ميرور البريطانية عن كارثة إنسانية جديدة تفضح نظام الملالي في إيران، خاصة بعد أن رفض عرض مواطنة بريطانية معتقلة في سجونه على الأطباء بعد ظهور بعض العلامات غير المطمئنة في منطقة الثدي، بما يوحي بإصابتها بالسرطان.

نازانين زاجاري راتكليف وهي امرأة تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، تعاني آلامًا مستمرة في منطقة الصدر، غير أن ذلك لم يحرك ساكنًا لدى حراس الملالي، وذلك وفقًا لما كشفه زوجها ريتشارد للصحيفة البريطانية.

راتكليف التي قضت أكثر من 1000 يوم في سجون إيران، أطلعت زوجها على مصادر الآلام في الثدي، والتي أدت إلى حالة من الذعر استدعت طلب ريتشارد من السلطات التابعة للملالي السماح للطبيب بإجراء الكشف على زوجته للاطمئنان.

وحسب ما جاء في حديث زوج راتكليف، فإن نازانين تعاني من ألم بسبب حالة عصبية غير مشخصة ويحتاج إلى تصوير أشعة للثدي والتصوير بالرنين المغناطيسي بعد العثور على كتل في ثديها للمرة الثانية.

وقال ريتشارد: “لقد عثرت على بعض الكتل الجديدة في الأسابيع القليلة الماضية وهي متحجرة.. إنها حقًا بحاجة إلى أشعة على الثدي مرة أخرى”.

وأضاف: “يعتقد طبيب السجن أن الألم في رقبتها وذراعيها وساقيها، خاصة على الجانب الأيمن، مرتبط بجهازها العصبي، وتحتاج حقًا لرؤية طبيب أعصاب لمعرفة ما يجري”.

راتكليف التي تم احتجازها منذ سبتمبر 2016، أُطلق سراحها لقضاء بعض الوقت مع عائلتها وابنتها غابرييلا البالغة من العمر 4 سنوات

وكان ريتشارد الذي يناضل منذ اعتقالها في 2016 من أجل إطلاق سراحها، قد استند إلى قضاء السيدة زاغاري راتكليف ثلث مدة العقوبة في يناير 2018 مما يجعلها مؤهلة للإفراج عنها، لكنها ما زالت في الحجز الإيراني.