لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
عبر عدد من صيادي الأسماك، بالوسائل البدائية في منطقة جازان عن معاناتهم التي يواجهونها مؤخرًا، حيث يعاني الكثير منهم ظروفًا معيشية قاسية، تتمثل في ارتفاع سعر المحروقات، وتقليص أماكن الصيد، وكثرة وسائل الصيد الآلي من قبل الشركات والمستثمرين، بالإضافة إلى بعض المضايقات من المهربين.
وقال عدد من الصيادين لـ“المواطن”: إنهم يواجهون الكثير من المعاناة من أجل لقمة العيش، منها تعرض قواربهم ومحركاتهم للظروف الجوية وخاصة في مرسى المحراق ومرسى قوز الجعافرة ومرسى القندية بعد دمجها في مرسى واحد، علمًا بأن المرسى قد اقترح عمل عرفاء من 15 عامًا تقريبًا واعتمد بالميزانية قرابة 4 أعوام، إلا أنه لم يتم تنفيذه ولم يرَ النور بعد.
وأضافوا: أن هناك بعض الصيادين لم يتمكنوا من إبدال محركات قواربهم؛ نظرًا لارتفاع تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار المحروقات، وليس لديهم ما يسد حاجة بيوتهم، أو تأمين مستلزمات أطفالهم، أو دفع أقساط منازلهم، بالإضافة إلى صعوبة دفع أقساط قروضهم الممنوحة لهم من قبل صندوق التنمية الزراعية، حيث أصبح حالهم يرثى له.
وأشاروا إلى أن مجموعة من صيادي الحد الجنوبي، وعددهم 44 مواطنًا، قاموا بإرسال برقيات قبل شهرين، يطالبون فيها بالنظر في ظروفهم، وإعفائهم من باقي أقساط قروضهم الممنوحة من صندوق التنمية الزراعية، حيث تم تحويل البرقية والمطالبة إلى وزير الزراعة والثروة السمكية.
وناشد صيادو الأسماك بالحد الجنوبي من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومسؤولي صندوق التنمية الزراعية، بالنظر في ظروفهم، وإعفائهم من باقي القروض المترتبة عليهم، نظرا لمعاناتهم، ومساواتهم بأشقائهم الزراعيين حرفيًّا بالمنطقة الذين تم إعفاؤهم من سداد باقي القروض الممنوحة لهم من قِبل صندوق التنمية الزراعية.
“المواطن” تواصلت مع مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بمنطقة جازان، المهندس إبراهيم بن أحمد هادي، وانتظرت عدة أيام للرد على استفساراتها، حيث فضل مدير الصندوق عدم الرد على “المواطن”.
يذكر أنه تم تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإعفاء مزارعي منطقة الدرع العربي الدفعة الثانية والممنوح لهم قروض من قِبل الصندوق حتى تاريخ صرف 23/ 8/ 1435هـ؛ وذلك في نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث اعتمد مدير عام صندوق التنمية الزراعية منير بن فهد السهلي سداد مديونيتهم.
وحظيت منطقة جازان بإعفاء 803 مزارعين بلغت قيمة القروض الممنوحة لهم 91 مليونًا و930 ألفًا و22 ريالًا، بحسب مدير عام فرع منطقة جازان المهندس إبراهيم بن أحمد هادي.