جيسوس قبل لقاء غوانغجو: واثق في قدرة الهلال على الظهور بشخصيته
هدف مهم للتأمين على عقود العمالة المنزلية
القبض على مروج القات في جازان
لأول مرة في الرياض.. أكثر من 50 جناحًا في المهرجان التايلاندي نبض التقاليد
روبن نيفيز: نسعى للذهاب بعيدًا في آسيا والتتويج باللقب
انطلاق الأدوار النهائية بدوري أبطال آسيا للنخبة في جدة غدًا
وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في السعودية
رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
كشفت صحيفة الغارديان عن علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستقالة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، والتي تقدم بها خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديدًا في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قواته من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مكالمة جمعت بين الرئيس الأميركي ونظيره التركي، اتخذ ترامب على إثرها قراره بسحب القوات التي تمتلكها واشنطن في سوريا، وذلك وفقًا لروايات أشخاص مطلعين في البيت الأبيض.
ومن جانبها، دعمت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية هذه الرواية، مؤكدة أن جيم ماتيس ذهب في محاولة لإقناع ترامب بالعدول عن قراره الذي كان قد سجله بالفعل في حديقة البيت الأبيض، خاصة وأن وزير الدفاع المستقيل كان يعي تأثير هذا التوجه الجديد في السياسة الأميركية على علاقات واشنطن بحلفائها.
وأوضح ماتيس خلال لقائه الذي دام لأكثر من 45 دقيقة في البيت الأبيض بعد ظهر الخميس، أن سحب القوات الأميركية من سوريا قد يُدمر العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة بالأكراد، والذين كانوا أهم الحلفاء الذين اعتمت عليهم واشنطن في طرد تنظيم داعش من الأراضي السورية.
وكان ماتيس قد كتب بالفعل خطاب استقالة لم يشر إلى قوات سوريا الديمقراطية أو جيش الأسد، لكنه أشار مرارًا إلى أهمية احترام الأمن القومي للولايات المتحدة، والذي يتمثل في احترام الحلفاء ومواجهة الخصوم الإستراتيجيين.
وأفادت الصحيفة الأميركية، أن ماتيس بعد أن تيقن من كون الحديث لن يأتي بجديد مع ترامب، ذهب باستقالته إلى الكونغرس، بعد أن طلب بتصوير 50 نسخة منها وتوزيعها على مجلسي الشيوخ والنواب.