ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي مصطفى بصاص: الأهلي ليس مقنعًا هذا الموسم منتخب الجزائر يعبر ليبيريا بخماسية لقطات لاقتران القمر العملاق بـ المشتري في سماء عرعر حساب المواطن يحذر: سنطبق المادة 20 على كل من يقدم معلومات مضللة
أكد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن ميزانية المملكة لعام 2019 م، تقدم للتعليم ثلاثة عناصر أساسية، يأتي في مقدمتها استكمال البنية التحتية وتطوير البنية التحتية في المدارس حيث تم استلام 480 مشروع عام 2018 ويتوقع أن يتم تسلم 355.
وبين معاليه أن المملكة تمتلك مدن جامعية متكاملة في مختلف مناطقها المملكة ، وتسهم إمكاناتها في إيجاد بيئة أكاديمية هائلة، وتسعى الوزارة إلى استكمال المشاريع المدرسية والمدارس بمختلف مناطق المملكة، كما تعمل على خطة للتخلص من المباني المستأجرة التي تبلغ حالياً 5200 مبنى، بعد ما كانت تبلغ قبل عامين 7600 مبنى مستأجر، مفيداً أن نسبة المباني المستأجرة حالياً تشكل 23%، وتتطلع الوزارة التخلص من المباني المستأجرة في جميع مناطق المملكة.
وأوضح الدكتور العيسى أن المبالغ المصروفة في قطاع التعليم خلال السنوات الخمس الماضية تجاوزت ترليون ريال، وهو ما يدل على اهتمام القيادة الرشيدة، بقطاع التعليم وببرامجه.
وأفاد معاليه أن الوزارة لديها قرابة 70 مبادرة رئيسية ضمن برنامج تحقيق الرؤية، منها 40 مبادرة في التعليم العام، ومبادرتين في التدريب التقني والمهني و24 مبادرة للتعليم الجامعي.
وقال معاليه :” إن المؤشرات الحالية التي تشكل تحديات لقطاع التعليم، يأتي في أبرزها انخفاض معدل الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال بأقل بـ 18 %، وهو أقل من المعدلات العالمية، وتسعى وزارة التعليم إلى رفع النسبة إلى 50% خلال السنوات الخمس المقبلة.
وبين أن وزارة التعليم لديها مشروع إنشاء مرحلة تعليمية بدمج الصفين الأول والثاني ابتدائي مع مرحلة رياض الأطفال، لتكون مرحلة خاصة مستقلة، متوقعاً إنشاء 1500 روضة أطفال جديدة بحلول 2020 م، مؤكداً أن الوزارة لديها مبادرات لتطوير منظومة التدريب التقني والمهني بإنشاء الجامعات التطبيقية التي يتوقع أن تستوعب إلى 50% من مخرجات الثانوية العامة، وتشكل مشاركة التعليم الأهلي في قطاع التعليم نسبة 18% ، حيث تستهدف رفع هذه النسبة إلى 25%، خلال السنوات القادمة .
ونوه الدكتور العيسى إلى أن أهم برامج التعليم يتمثل في تنمية القدرات البشرية، الذي يحتوي على معظم مبادرات الوزارة، ما يمثل نقلة كبيرة في قطاع التعليم ، بجميع مستوياته .
وأشار وزير التعليم إلى أن الإحصائية الأخيرة للطلاب المبتعثين للتعليم بالخارج بينت أن عدد الطلاب المبتعثين بلغ 95 ألف طالب، برفقة مرافقيهم الذين يمثلون حوالي 140 ألف مرافق، موزعين على 22 دولة حول العالم، مفيداً أن الوزارة لديها تشريعات حول نظام الجامعات الجديد وتصنيفها إلى جامعات بحثية وتعليمية وتطبيقية.
وفيما يتعلق بمنظومة المناهج والبرامج، أكد الدكتور العيسى أن لدى الوزارة عدد كبير من المبادرات والتوجهات، منها برنامج بوابة المستقبل وهو ما يتعلق بالتعليم الرقمي، الذي يعد فلسفة جديدة في التعليم، وعملت الوزارة خلال العام الماضي على تطوير المحتوى التعليمي في جميع المناهج، كما لديها مبادرة ماهر التي انطلقت الآن بـ 100 مدرسة ثانوية وسيتم العمل خلال الفترة المقبلة على التوسع للوصول إلى 3000 مدرسة خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأوضح وزير التعليم أن المبادرات المنطوية تحت منظومة المعلم، مرتبطة بالتطوير المهني للمعلمين التي تتمثل ببرنامج كفايات، وتطوير برامج كليات التربية في الجامعات، وبرنامج خبرات الذي انطلق قبل عامين لتدريب المعلمين خارج المملكة ، وبدأ بـ 668 متدرباً لتشمل في المرحلة الثانية 1070 متدربا .
وأبان أن الوزارة قامت بعملية تطوير شاملة لبرامج إعداد المعلمين في كليات التربية، وتسعى لتطوير المجمعات التعليمية ومشروع إنشاء 600 مجمع تعليمي للتخلص من المباني الصغيرة المكلفة وغير التربوية، ولديها مشروع تمويل بناء المدارس من خلال القطاع الخاص، وتحسين البيئة التعليمية في المدراس الأهلية، الذي سينطلق في 1 / 1 / 2019م، بالإضافة إلى مركز خدمات الاستثمار للتعليم الأهلي والأجنبي الذي سيسهم في دعم بيئة الاستثمار في التعليم .
واختتم وزير التعليم حدثيه أن لدى الوزارة تقوم حالياً بتطوير شامل لوثيقة نظام التعليم في المملكة، التي تمثل مرجع أساسي لجميع قطاع التعليم فيما يتعلق بالتعليم العام، كذلك لمبادرة المدارس المستقلة التي تسعى إلى تشغيل المدراس من خلال المؤسسات اقتصادية صغيرة ومتوسطة وستبدأ الوزارة العام المقبل بتشغيل أول مجموعة ب 25 مدرسة كمرحلة تجريبية على أن يتم التوسع في هذا النموذج في المستقبل ، والتي تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء ومن جميع القطاعات ذات العلاقة