طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ترتبط المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر بعلاقات ممتدة على الصعيد الرسمي أو الشعبي، ويعود تاريخ هذه العلاقات إلى ماضٍ سجل بكل أحرفه وقوف المملكة والجزائر مع بعضهما في كل الظروف.
وتمتاز علاقات البلدين بثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادة البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.
وشهد عام 1407هـ أبهى صور التلاحم بين البلدين حيث قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – بزيارة تاريخية إلى الجزائر وذلك في إطار جهوده المتواصلة – آنذاك – لجمع شمل الأشقاء العرب وتقريب وجهات نظرهم من أجل خدمة قضايا الأمة.
وقد عقد – رحمه الله – قمة ثلاثية سعودية جزائرية مغربية أفضت إلى النجاح في تقريب وجهات النظر، مما أوجد مساحات شاسعة من ردود الأفعال الإيجابية التي ملأتها مشاعر العرفان والشكر من الجزائريين والمغاربة على حد سواء.
وتواصل العلاقات بين البلدين اطرادها حتى وقتنا هذا، ففي 19 ربيع الآخر 1437 هـ أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء .
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في تصريحات له: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية”، مؤكداً أن آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب, تستدعي ـ التصدي لها بفعالية وتضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على جميع المستويات وعلى مختلف الأصعدة.
وفي 29 رمضان 1437 هـ أدانت الجزائر بشدة الأعمال الإرهابية التي شهدتها المملكة العربية السعودية، واستهدفت مواقف سيارات بالمدينة المنورة، ومسجداً بمحافظة القطيف ، والعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة جدة.
وفي 14 صفر 1438 هـ وصل دولة الوزير الأول بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالمالك سلال إلى الرياض في زيارة رسمية إلى المملكة.
وفي 1 ربيع الأول 1438 هـ شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح في مراسم اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول دور الجزائر في تصفية الاستعمار بالقارة الإفريقية، الذي شهد مشاركة 350 شخصية برعاية من فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة .
وفي 10 ذي الحجة 1438هـ عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الذي وقع أمام مديرية الأمن بولاية تيارت شمال غرب الجزائر.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، مؤكداً وقوف المملكة ومؤازرتها للشقيقة الجزائر ضد الإرهاب والتطرف.
وفي 2 ربيع الآخر 1439 هـ دانت الجزائر بشدة إطلاق مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران صاروخًا باليستيًا من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض , مؤكدة تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المملكة .
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف في تصريح ” إن الجزائر إذ تجدد شجبها واستنكارها لمثل هذه الأعمال التي تهدد أمن المملكة وأمن مواطنيها وتزيد من حدة التوتر في المنطقة ، فإنها تعرب عن ارتياحها لعدم وقوع ضحايا أو تسجيل أضرار مادية , كما تعبر في ذات الوقت عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب المملكة وتجدد نداءها ودعوتها للجميع لتفادي التصعيد وانتهاج طريق الحوار والمصالحة ” .
وفي 03 ربيع الآخر 1439 هـ استقبل فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي نقل لفخامته تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، فيما حمله فخامة الرئيس الجزائري تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
وفي 17 جمادى الآخرة 1439 هـ بحث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مع معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الاجتماعية في جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية نور الدين بدوي، مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموه مع معالي وزير الداخلية الجزائري في الجزائر .
كما جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما استقبل فخامة الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في قصر زرادلة بالجزائر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية.
ونقل سمو وزير الداخلية خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لفخامته، وتمنياتهما لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية حكومة وشعباً دوام الرقي والتقدم والازدهار.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي المجال الاقتصادي فقد نمت علاقات المملكة بالجزائر منذ أول اجتماع للجان المشتركة بينهما وزادت صادرات البلدين تماشيًا مع ذلك النماء، وخلال الأعوام المنصرمة شهدت العلاقات عدة نشاطات، ففي
27 صفر 1437 هـ اختتمت اللجنة السعودية الجزائرية اجتماعات دورتها الحادية عشرة بقصر المؤتمرات في الرياض .
وجرى خلال الدورة التوقيع على اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج عمل تتضمن , اتفاقية التعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجال النقل البحري , ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر , وبرنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر.
كما بحثت اللجنة المشتركة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التعاون في المجال التجاري والاستثماري، والتعاون في المجال العلمي والتعليمي والثقافي.
وفي 27 صفر 1437 هـ وقّعت السوق المالية السعودية (تداول) مذكرة تفاهم مع بورصة الجزائر وذلك خلال الدورة الحادية عشر لاجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة المنعقدة في العاصمة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى وضع إطار عمل لتعزيز جهود الاتصالات و التشاور بين السوقين وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات و تطوير الموظفين والبحث في فرص العمل المشترك مستقبلاً في جميع المجالات.
وفي 27 صفر 1437 هـ اختتمت اللجنة السعودية الجزائرية اجتماعات دورتها الحادية عشرة.
وشهد ختام أعمال الدورة التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة بين البلدين، وهي اتفاقية التعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر، بالإضافة إلى برنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر.
وفي 12 جمادى الآخرة 1437 هـ عقدت في الجزائر العاصمة فعاليات الدورة الـثامنة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، بمشاركة عدد من رجال أعمال البلدين.
وتناولت الدورة واقع التعاون الاقتصادي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية ومستقبل المبادلات التجارية ، فضلًا عن مناخ الاستثمار والفرص التي يتيحها اقتصاد البلدين في المجال الاستثماري.
وفي 16 صفر 1438 هـ دعا معالي الوزير الأول الجزائري السيد عبد المالك سلال, خلال اللقاء الذي نظمه مجلس الغرف السعودية للعمل معًا لإقامة مشاريع تنموية تخدم اقتصاد البلدين وتدعم روابط الصداقة القائمة بين القيادتين والشعبين .
ونوّه أمام حشد من أصحاب الأعمال السعوديين والجزائريين، بالعلاقات السعودية الجزائرية المتميزة, التي تشهد تطورًا مستمرًا، مؤكدًا أن هذه الزيارة ستعطي دافعًا قويًا للتعاون التجاري والاستثماري في شتى الميادين، وإعطاء صورة حقيقية للشراكة بين الجانبين, فيما حثّ قطاعي الأعمال في البلدين إلى تكثيف التعاون الثنائي وتنويعه والعمل على رفع حجم المبادلات التجارية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية.
واستعرض عبد المالك سلال الإمكانيات والمحفزات التي يتمتع بها السوق الجزائري, إذ أكد أنه سوق حيوي يضم أكثر من 40 مليون مستهلك، فضلًا عن توافر بنية تحتية عصرية بجانب أن الجزائر تمثل بوابة لأسواق إفريقية عديدة، منوهًا بالجهود التي بذلتها الحكومة الجزائرية لتشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال, الذي يعد مثالًا لجذب أي مستثمر أجنبي، في حين أعرب عن استعداد حكومته لدراسة أفضل السبل التي تسمح للمستثمرين السعوديين دخول السوق الجزائرية والترحيب في نفس الوقت بالمقترحات والمبادرات في هذا الخصوص.
وفي 20 صفر 1438 هـ دشنت الخطوط الجوية العربية السعودية رحلاتها المباشرة بين كل من جدة والمدينة المنورة والجزائر ذهاباً وعودة ، كوجهة دولية جديدة.
وفي 17 جمادى الأولى 1438 هـ انطلقت في الجزائر فعاليات الدورة الـ 12 للجنة المشتركة السعودية – الجزائرية بمشاركة خبراء البلدين وممثلي مختلف الدوائر الحكومية .
وتناولت الدورة تقييم مدى تنفيذ توصيات الدورة الـ 11 التي استضافتها مدينة الرياض ، إضافة إلى بحث سبل ووسائل تطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين ، لاسيما في مجالات البتروكيماويات والزراعة وصناعة الأدوية .
وتجد الجوانب الثقافية والتعليمية والدينية شأنها ضمن التطور في العلاقات السعودية الجزائرية، وتكثر الفعاليات والأنشطة بين البلدين في هذه المجالات، ومن ذلك ما حدث في 12 جمادى الأولى 1437 هـ حيث كرّمت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا الجزائرية البروفيسور عبدالله بن محمد العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، نظير إسهاماته المتميزة في البحث العلمي، ودوره الفاعل في تشكيل منظومة علمية متكاملة تمخض عنها إصدار مجلة دولية متميزة في العلوم الجيولوجية تعد الوحيدة في الوطن العربي التي لها معامل تأثير معامل انتشار.
وفي 29 جمادى الأولى 1437 هـ دشن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر مركز الملك عبد العزيز آل سعود لمكافحة السرطان بمدينة عنابة شرق العاصمة الجزائرية بحوالي 600 كيلومترًا.
وقد تكفل الصندوق السعودي للتنمية بإنجاز هذا المركز المتطور جدًا حيث يندرج في إطار تجسيد سياسة التكافل والتعاون التي تنتهجها المملكة العربية السعودية تجاه الشعب الجزائري الشقيق والشعوب العربية والإسلامية كافة.
ومركز الملك عبد العزيز آل سعود لمكافحة السرطان بمدينة عنابة هو في واقع الأمر أنموذج من نماذج التعاون القائم بين الجزائر والمملكة ودليل على استعداد المملكة الدائم للإسهام في إنجاز المشاريع ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والخيرية التي تعد عامل تواصل وثقة بين المملكة وأشقائها العرب .
وكشفت العديد من الصحف الجزائرية عن أهمية مركز الملك عبد العزيز آل سعود ، لمكافحة السرطان بمدينة عنابة ، الذي تم تدشينه نهاية الأسبوع وسيتكفل بمعالجة المرضى القادمين من 17 محافظة تنتمي للمنطقة الشرقية للجزائر .
وتكمن أهمية هذه المؤسسة الصحية الرائدة في الخدمات الطبية والعلاجية الراقية التي تقدمها لآلاف المرضى الذين يقصدون المركز من مختلف الجهات الجزائرية وكذا من تونس التي لا يفصلها عن مدينة عنابة سوى 100 كيلومترا ، فضلا عن امتلاك مركز الملك عبد العزيز آل سعود لمكافحة السرطان لأحدث التقنيات المستعملة في علاج المصابين بأمراض السرطان ، من ذلك جهاز ” فيرسا ، أش ــ دي ” الذي يعد أحدث آلة لتشخيص الخلايا السرطانية دون التأثير على الأنسجة الخلوية المجاورة للخلايا السرطانية .
وحسب التحاليل الصحفية ، فقد أضفى المركز على مدينة عنابة الساحلية مسحة جمالية فريدة من نوعها ، بالنظر لهندسته المعمارية المتميزة ، التي لفتت انتباه كل الذين شاركوا في حفل تدشينه من قبل رئيس الوزراء الجزائري ، عبد المالك سلال وسفير خادم الحرمين الشريفين ، لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح .
ويشكل الموقع الإستراتيجي للمركز، عاملا آخر من عوامل الجذب ، حيث يقع وسط المدينة مقابل الواجهة البحرية، الأمر الذي جعل من مركز الملك عبد العزيز لمكافحة السرطان تحفة معمارية وإضافة إيجابية لمدينة عنابة ، بل يُعد معلمًا من معالم المدينة .
وقالت الصحف إن تواجد المركز قريبا من البحر وقريبا من الجبال والغابات ، سيسمح للمرضى بالتحرك في محيط بيئي نظيف ووسط طبيعة خلابة من شأنها توفير الأجواء الحسنة للمريض ومساعدته على الشفاء العاجل والعودة إلى وضعه الطبيعي ، ورفع معنوياته ، الشيء الذي سيساعد المصاب على تجاوز محنته في أقرب وقت ممكن وبأقل التكاليف .
وفي 10 شعبان 1437 هـ سلم سفير خـادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر مساهمة المملكة العربية السعودية لعام 2016م من موازنة المعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية والبالغة 140 ألف دولار أمريكي.
وفي 13 شعبان 1437 هـ سلمت المملكة العربية السعودية 252 طناً من التمور، لبرنامج الأغذية العالمي بالجزائر، هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ .
وفي 03 محرم 1438 هـ زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح المدرسة السعودية في الجزائر .
وتفقد السفير الصالح الفصول الدراسية، كما اطلع على الأنشطة الطلابية التي يمارسها الطلاب يومياً .
واستلم سفير خادم الحرمين الشريفين من مدير المدرسة إبراهيم العبدي تقريراً حول أهم نشاطات المدرسة وبرامج تطوير القدرات العلمية لتلاميذ المدرسة ، فضلًا عن واقع وآفاق تطوير الإمكانات التربوية للمدرسة .
وأكد الدكتور الصالح ضرورة مواصلة الجهود من أجل الارتقاء بمستوى المدرسة إلى مستويات أفضل لتحقيق التطلعات التي من أجلها تأسست المدرسة السعودية بالجزائر .
وفي 13 جمادى الآخرة 1438 هـ واصلت جمعية الكشافة العربية السعودية, مشاركتها في المخيم الكشفي الدولي الأول على الثلوج المقام بولاية البويرة بالمنطقة السياحية في تيكجدة بالجزائر.
وتضمن البرنامج مسيرة استكشافية ترفيهية إلى أعالي جبال تيكجدة “منطقة تيغزرة”، إضافة إلى تنظيم ورشات إعداد الطبخ التقليدي، والإسعافات الأولية، وعمليات الإنقاذ في المناطق الثلجية، إلى جانب زيارة ميدانية لقرية تالة سالة، وزيارة إلى المعرض التقليدي الخاص بالقرية، وزيارة إلى معصرة الزيتون، وحملة للتشجير.
وفي 28 جمادى الآخرة 1438هـ زار وفد من جمعية البيان لتحفيظ القرآن الكريم بالجزائر معرض عمارة الحرمين الشريفين, التقى خلالها مدير المعرض.
واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن المقتنيات والآثار التي تحكي تطور عمارة الحرمين الشريفين والتوسعات التي شهدها الحرمان الشريفان.
وأبدى الوفد إعجابه وتقديره بمدى التطور الذي شهده ويشهده الحرمان الشريفان خلال العهد السعودي الزاهر بما يكفل ـ بإذن الله ـ تقديم أفضل الخدمات لقاصديهما داعياً الله عز وجل أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين.?
وفي 15 رجب 1438 هـ استقبل معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين في مكتبه بمقر الوكالة بالرياض سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة أحمد عبد الصدوق .
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض التعاون في مجالات التبادل الإخباري وسبل دعمها وتطويرها.
بعد ذلك قام سفير الجزائر بجولة على إدارات وأقسام ( واس ) واطلع على آلية عملها، وكذلك المركز الإعلامي.
وفي 04 شعبان 1438 هـ استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية بحي العوالي ضمن برامج مشروع ” القيم النبوية” الخاصة بتعظيم قيمة البلد الحرام “أحب مكة” (25) معتمراً جزائرياً ، وذلك ضمن مبادرة “ضيف الرحمن في مدرستي ” .
وفي 19 شوال 1438 هـ أكد معالي وزير الثقافة بالجمهورية الجزائرية عزالدين ميهوبي أن الجزائر تربطها بالمملكة علاقات أخوية ضاربة بجذورها في تاريخ العلاقات بين البلدين ، مبيناً أن الجزائر حاضرة في كثير من الفعاليات التي تنظمها المملكة، مثل ما هي المملكة حاضرة بفعالياتها المتنوعة والمميزة في مختلف التظاهرات التي تنظمها الجزائر.
وقال معاليه في تصريح صحفي على ضوء مشاركة الجمهورية الجزائرية كـ “ضيف شرف” للنسخة الـ 11 من سوق عكاظ :” إن المملكة كانت دائماً حاضرة بتميز في الأحداث و التظاهرات الثقافية بالجزائر وبالأخص حضورها في تظاهرات العواصم الثقافية ومنها تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007، و تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011، وكذلك حضورها بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، فضلاً عن حضورها في الفعاليات التي تنظمها الجزائر مثل معرض الكتاب وغيره “.
وأفاد بأن تطلعات القيادة الرشيدة للبلدين تؤكد أهمية إعطاء الفعاليات الثقافية زخما كبيراً ومميزاً في الجوانب التي تشكل الثقافة والتراث العربي، ومن ذلك حضور ومشاركة الجزائر في فعاليات سوق عكاظ في نسخته الـ11 ، بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، “كضيف شرف” لسوق عكاظ “، معرباً عن خالص شكره وتقديره لسموه على هذه الدعوة الكريمة .
وأوضح معالي وزير الثقافي الجزائري أن مشاركة الجزائر تحمل جوانب مختلفة تمثل التراث الجزائري الذي هو جزء من التراث الحضاري العربي الواسع، وتتضمن الخيمة الجزائرية الأصيلة التي تحوي مجموعة متنوعة من المقتنيات والتحف التراثية وأواني الفخار والحٌلي من الصناعات الجزائرية الأصيلة فضلا عن مشاركة عدد من الشعراء الجزائريين في الشعر العربي الفصيح والشعر العامي الملحون أو ما يعرف بدول الخليج العربي بالنبطي، ومشاركة فرقة فنية شعبية تقدم عدداً من العروض البدوية الشعبية الجزائرية .
وأشار إلى أهمية سوق عكاظ ودوره الكبير في ترسيخ التراث الثقافي والحضاري العربي، فهو يمثل بمعلقاته الشعرية الخالدة مرجعية ثقافية، جعلته إرثاً عربياً مشتركاً، مبقياً على الشعر العربي الفصيح متواصلاً في حياة المجتمعات العربية، منوهاً بالرؤية لمستقبل سوق عكاظ ، التي ستسهم في تحويل السوق إلى أكبر حدث ثقافي عربي يكون مقصدًا للزوار من مختلف دول العالم .
وفي 30 ذي القعدة 1438 هـ استقبلت مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية, الفوج الأول من الحجاج الجزائريين البالغ عددهم 300 من أصل 36 ألف جزائري سيقدمون هذا العام لأداء الفريضة .
وأكد رئيس مكتب 87 الخاصة بخدمة حجاج الجزائر طلال الجبالي, أهمية أن تستعد المكاتب لاستقبال الحجاج قبل قدومهم للأراضي المقدسة، وأن تحرص على أن تقدم لهم الهدايا التي تمثل ذكرى متميزة يحتفظون بها حتى عودتهم للديار .