طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن نجاح تجربة المملكة في مواجهة دعاة التصنيف والإقصاء والإفراط في اعتناق المشتتات الأيديولوجية المؤدية إلى التطرف والعنف والإرهاب، جعل بلاد الحرمين الشريفين المرجع الموثوق في كل ما يتعلق بالإسلام.
وأشار إلى أن التجربة السعودية، أصبحت محل تقدير واهتمام دول العالم الإسلامي تستفيد منها وتستفزع بها، وجعلت علماء الأمة الإسلامية يلتفون حولها ليكونوا المرجع في تجديد الخطاب الديني، ومحاربة التطرف، ونشر الاعتدال والوسطية.
وأشاد في كلمته خلال افتتاح “المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية: مخاطر التصنيف والإقصاء”، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة اليوم، بالجهود السعودية الصادقة لتنقية الإسلام من الأفكار المتطرفة، حيث اتخذت المملكة خطوات جريئة، وسنت سياسات حازمة سحبت بها البساط من مدعي التدين وعرّت حججهم، ونزعت عنهم الغطاء الشرعي الذي أوهموا به العوام.
وقدم العثيمين الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، على الرعاية الكريمة لهذا المؤتمر الدولي المهم الذي يأتي امتدادًا واستكمالًا لمواقف المملكة الواضحة والثابتة تجاه قضايا العالم الإسلامي، وريادتها الروحية، ودعمها المتواصل لكل ما يجمع ويوحد شمل المسلمين.
وقال الأمين العام: “إن من منطلق وحدة الهدف والمصير وتحقيق مقاصد التضامن الإسلامي قامت منظمة التعاون الإسلامي قبل نحو خمسين عامًا، على يد رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل بن عبد العزيز- رحمه الله-، وهي الآن في رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله-، يولونها الرعاية والعناية والاهتمام، ويحافظون على استقلالها منصة ًجامعةً للدول الإسلامية”.
وأضاف الدكتور العثيمين في ختام حديثه: “أنه من أجل مكافحة نزعات الإقصاء أنشأت منظمة التعاون الإسلامي إدارة باسم الحوار والتواصل، بهدف مدّ الجسور بين مختلف الأطياف دون تمييز، والتعاون الوثيق مع هيئات كبرى لتحقيق ذات الغرض، مثل رابطة العالم الإسلامي، ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان”.