رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
فاجأ الرئيس السوداني عمر البشير العالم بزيارة خاطفة أمس إلى سوريا التقى خلالها بشار الأسد لساعات لكنه فتح الباب واسعًا للحديث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيارة والتي تعد الأولى لرئيس عربي منذ 2011.
ردود فعل متباينة أبداها المغردون العرب حول زيارة عمر البشير إلى سوريا لكنها كلها تؤكد على القواسم المشتركة التي تجمع النظامين في دمشق والخرطوم.
الخراب العربي الكبير
في البداية قال الكاتب السوري أحمد بازيد: ضحكة عمر البشير عنوان للخراب العربي الكبير، بشار الأسد قدوة هذه النظم المتوحشة والتافهة،يحسدونه أنه قتل ودمّر أكثر، يحتفلون بمذابحه التي لم يفعلوا مثلها، تفرحهم إمكانية ارتكاب أفظع جرائم الإبادة بحق شعوبهم وأن يبقوا زعماء ويضحكوا النظم المتعفنة والمتشابهة لا بديل عن إسقاطها.
وأضاف : التعامل مع أكبر سفاح في العصر الحديث قتل نصف مليون سوري وشرّد نصف الشعب، هو مسألة أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى وليست مساحة اختلاف ومناورة سياسية.
السقوط المريع
أما الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة فعلق على زيارة عمر البشير إلى سوريا بالقول: عمر البشير في دمشق ويلتقي بشار اﻷسد ..بئس الزائر والمستقبِل. أي مصلحة للبشير في هكذا مصافحة مع قاتل بشع؟! حيت تدوس السياسة على الحد الأدنى من المبادئ يكون السقوط المريع.
أما الكاتب اللبناني فارس خشان فقد نشر صورة عمر البشير في دمشق وعلق عليها بالقول : هذه ليست مجرد صورة تجمع الرئيس السوداني عمر البشير بالرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق بعد ظهر الأمس، بل هي علامة انتصار الجريمة المتوحشة على الإنسانية والعدالة الدولية.