وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المهمة للجزائر لتعزيز التكامل من الجانبين من خلال التعاون الاقتصادي وبحث الاستثمارات المنتجة.
وتكمن أهمية الزيارة في تحفيز المستثمرين ورجال الأعمال لدعم وتطوير الاستثمار والاقتصاد وزيادة فرص العمل بين البلدين، حيث تسهم المملكة من خلال “الصندوق السعودي للتنمية” في تطوير قطاعات الري والسكن والطاقة الكهربائية في الجزائر.
تقدم ملحوظ في العلاقات
وبحسب المراقبين فإن العلاقات بين الدولتين، تشهد تقدماً ملحوظاً ظهر في حجم اللقاءات والتصريحات التي تعكس التوافق بين الحكومتين حول مختلف القضايا المطروحة.
وأكدت قيادتا البلدين إرادتهما لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية من خلال اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة التي تعقد اجتماعاتها بصفة دورية.
ويؤكد المراقبون أن هناك آفاقاً مستقبلية كبيرة للتعاون الثنائي وآفاق الشراكة بين المملكة والجزائر وبخاصة في مجالات الطاقة، خاصة أن المملكة والجزائر عضوان فاعلان ومؤثران في جامعة الدول العربية وتجمعهما الإرادة المشتركة لخدمة قضايا الأمة العربية.
تطابق وجهات النظر
وتتفق المملكة والجزائر على ضرورة نبذ التطرف ومنع خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب، كما تؤيد المملكة والجزائر الحل السياسي للأزمات العربية في ليبيا واليمن وسوريا وتؤيدان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وتتجلى العلاقة القوية التي تربط المملكة بالجزائر في المستوى الرفيع من التشاور والتعاون القائم بين قيادتي البلدين في مختلف المجالات.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد وصل بالأمس إلى الجزائر.
زيارة تاريخية لولي العهد
وكان في استقبال سمو ولي العهد في المطار، دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى، وأصحاب المعالي الوزراء في الحكومة الجزائرية معالي وزير الشؤون الخارجية السيد عبدالقادر مساهل، ومعالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي، ومعالي وزير العدل السيد الطيب لوح، ومعالي وزير المالية عبدالرحمن رواية، ومعالي وزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي، ومعالي وزير التجارة السيد سعيد جلاب، ومعالي وزير الاتصال السيد جمال كعوان.
وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلامان السعودي والجزائري.
وعقب استراحة قصيرة في المطار، صحب الوزير الأول الجزائري، سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى مقر إقامته.
الوفد المرافق لولي العهد
ويضم الوفد الرسمي لسمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ومعالي وزير الإعلام الدكتور عواد العواد، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان.
كما يضم الوفد المرافق، معالي المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الأستاذ أحمد الخطيب، ومعالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى، ومعالي وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد قطان، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ ثامر نصيف، ومعالي سكرتير سمو ولي العهد الدكتور بندر الرشيد، ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الأستاذ راكان الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبدالعزيز العميريني.
عبدالحفيظ بن صالح بن ابراهيم الليبي
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد, نعم هذه هي اخلاق العظماء. وها هي الشقيقة الكبرى المسؤلة تقوم بواجباتها اتجاه الدول العربية بما يخدم الامة العربية والاسلامية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله وادامه
توكل على الله فهو حسبك ولا تلتفت للعملاء والخونة