طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدم فريق المختطفين والأسرى والمخفيين قسريا في الوفد الحكومي المفاوض في السويد، اليوم الثلاثاء قوائم المعتقلين والمختطفين والمخفيين بحسب الكشوفات الأولية والتي بلغت ٨٢٠٠ اسم، وستظل القوائم مفتوحة لتشمل أي قوائم لاحقة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن القوائم شملت كافة المعتقلين الذين وصلت أسماؤهم إلى لجنة الأسرى والمعتقلين ومن ضمنهم كشوفات معتقلي الطائفة البهائية وعائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأي معتقل يمني تضرر من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد فريق المختطفين والأسرى أن موضوع تبادل أسرى الحرب بالمختطفين المدنيين هو في حد ذاته إخلال بميزان العدالة ويعد تنازلاً واضحاً من قبل وفد الحكومة الذي فضل أن ينظر إلى المسألة من الزاوية الإنسانية، حرصًا على إنقاذ الأبرياء من الزنازين والمعتقلات التي يتلقون فيها صنوف من الأذى النفسي والتعذيب الجسدي، ومراعاة للوضع النفسي لأسرهم.
وأضاف “نعلم أن معتقلينا يعاملون بطريقة قاسية ومهينة وخارجة عن كل الأخلاقيات والقوانين والأعراف والقيم والتقاليد, في حين يعامل أسراهم وفق القانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وغالبًا يتجاوز القانوني إلى الإنساني، فإنقاذ معتقل معذب ومهدد بالفناء ومعرض لكل أشكال الأذى وعودته إلى أهله أمر عالي القيمة حتى لو كان إطلاق مقاتل سيعود إلى الجبهة ليقاتل مع الميليشيا”.
وتقدم وفد الحكومة الشرعية بطلب ضمانات واضحة تلتزم فيها الميليشيا بعدم تكرار الاختطافات للمواطنين حتى لا يصبح اختطاف الناس من بيوتهم وتقييد حرياتهم مسألة معتادة لمبادلتهم بأسرى حرب، ولضمان إطلاق الميليشيا الأسماء ثم العودة لاعتقالهم أو اعتقال أقربائهم أو اعتقال بدائل لهم.
وطالب الفريق الحكومي أن يتضمن الاتفاق الإفراج عن الصحفيين وعدم تقييد حريات الصحافة والصحفيين وإيقاف حجب المواقع الإخبارية وإعادة مقرات الصحف والقنوات والإذاعات التي تمت مصادرتها عقب الانقلاب .
وشدد الفريق على ضرورة عودة منظمات المجتمع المدني لممارسة نشاطها وإتاحة الفرصة لها للعمل بحرية كاملة وضمان حرية التنقل .
ووصل عدد المختطفين والمختفين قسريا الذين يتواجدون واحتجزوا في سجون الميليشيات الانقلابية خلال الأربعة أعوام الماضية إلى ١٨ ألفًا و٧٥٠ مختطفا قسريا ولا يزال منهم ٨ آلاف يقبعون في السجون والزنازين وأماكن احتجاز مجهولة.
وأوضح الفريق الحكومي للمختطفين والأسرى أن المختطفين الموجودين في سجون وزنازين الميليشيا يتوزعون على النحو التالي:
فئات عمالية عدد(7,322) شخصا معتقلا.
سيـاسيون عدد(5,118) شخصا معتقلا.
شباب الثورة عدد(1,690) شابا معتقلا.
معلمون عدد(806) معلمين معتقلين.
طــــلاب عدد(685) طالبا معتقلا.
شخصيات قبلية عدد(357) شخصا معتقلا.
أطفـــــال عدد(359) طفلا معتقلا.
إعلاميون عدد(279) إعلاميا معتقلا.
رجال أعمال عدد(183) شخصا معتقلا.
خطبــاء عدد(200) خطيب معتقل.
حقوقيين عدد(170) شخصا معتقلا.
نســــاء عدد (88) امرأة معتقلة.
أطباء عدد (63) طبيبا معتقلا.
أكاديميون عدد (60) أكاديميا معتقلا.
وتعرض للتعذيب الجسدي ١٢٠٠ حالة تعذيب توفي منهم ١٣٢ حالة جراء التعذيب وفق توثيق المنظمات الحقوقية.
وأكد فريق المختطفين والمخفيين قسريا وجود أعداد كبيرة من المعتقلين لم توثق حالاتهم من قبل المنظمات بسبب الخوف من إعادة اعتقالهم، وهناك معتقلون يرفضون حتى الآن تسجيل أسمائهم في كشوفات التبادل، لأن كل الذين سجلت أسماؤهم في كشوفات التبادل خلال مشاورات الكويت تم التعامل معهم بطريقة مختلفة ورفضت كل الوساطات لإخراجهم، وهو ما جعل أسرهم تحاول حل إشكالية الاعتقال عبر تقديم الفدية المالية التي وصلت في أحيان كثيرة إلى آلاف الدولارات أو عبر الوساطات القبلية التي توفر بعض النفوذ للقيادات المحلية باعتبارها قيادات قادرة على خدمة الناس .