الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، موريتانيا اليوم الأحد، في أول زيارة تاريخية لزعيم سعودي منذ زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة، قال وزير الثقافة الأسبق بموريتانيا أحمد ولد سيدي باب: إن الملك فيصل بن عبد العزيز زار موريتانيا يوم كان مريضاً، ولم يصغ لنصح الأطباء له بأن يلغي زيارته لها وأصر أن يزور موريتانيا.
وأضاف ولد سيدي باب في الحلقة الثالثة من برنامج “دفاتر وطنية ” على قناة شنقيط أن زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز 1972م لموريتانيا كانت فرصة لجلب المكيّفات إليها لأول مرة حيث تم تكييف دار الضيافة التي ستؤويه أيام إقامته بنواكشوط، في وقت لم يكن التكييف حينها موجوداً لا في منزل الرئيس ولا أحد من وزرائه وليس في بالهم ــ على حد وصفه ــ .
وذكر الوزير في البرنامج “كانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت قراراً بتمويل طريق الأمل في جزئه الأول الممتد من نواكشوط إلى بتلميت وقيل لها حينها إنه يكلف 12 مليون دولار، إلا أنه وبعد تعيينه رأى أن المبلغ لا يكفي لتشييد الطريق وأن 48 مليون دولار فقط هي التي تكفي لذلك فعمد إلى تكوين ملف باللغة العربية بالتعاور مع أستاذ مصري وخبير فرنسي، واقترح على الحكومة أن تطلب من السعودية تصعيد المبلغ من 12 مليوناً إلى 48 مليون دولار ، واستصحب الملف معه إلى السعودية حيث كان من دلالات مكانة الرئيس المختار في قلوب الدول العربية والإفريقية أن وزير المالية السعودي حينها الأخ “أبا الخير” استقبله يوم وصوله واتخذ القرار برفع المبلغ إلى 48 مليون دولار وكان ذلك بفضل مكانة المختار في أذهان المملكة العربية السعودية ــ حسب تعبير ولد سيدي باب ــ
وعن مصير المليون دولار الذي أهداه الملك فيصل للرئيس المختار ولد داداه عقب زيارته لموريتانيا 1972م قال إنه تم تسليمه إلى المسؤول عن الخطة لاستعجاله لمكافحة الفقر لينضم إلى كثير من هدايا الملوك والرؤساء الشخصية للرئيس ولد داداه والذي كان يحرص دائماً على دفعها في الخزينة العامة.
يذكر أن الملك فيصل بن عبد العزيز كانت لموريتانيا مكانة خاصة عنده أدت به إلى إعفاء الموريتانيين من القانون الذي يحظر على تجنيس المقيمين، وبرر ذلك بأن في تجنيسهم خير وبركة لأنهم أهل علم وفضل.