6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
كشفت شبكة بلومبيرغ الأميركية عن توقعاتها الخاصة لميزانية عام 2019 الخاصة بالمملكة، والتي من المنتظر أن يتم الإعلان عنها بشكل رسمي غدًا الثلاثاء.
وتناولت الشبكة الأميركية الملامح الرئيسية للأسواق التي من المتوقع أن تتأثر بتوجهات الميزانيات الرسمية للبلدان الأقوى على المستوى الاقتصادي في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والصين والمملكة وروسيا واليابان.
وقالت إن التوقع العام للميزانية السعودية يشير إلى أنها ستتصدر عناوين الصحف ووسائل الإعلام الدولية خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما في الوقت الذي تراهن فيه الرياض على الدفعة الاقتصادية لتنمية العديد من القطاعات غير النفطية.
ويأتي هذا التوجه كعنصر رئيسي في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ 3 أعوام تقريبًا، والتي تهدف لإنهاء اعتماد المملكة بشكل رئيسي على الإيرادات النفطية.
ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل موازنة أكبر ويحقق نتائج أفضل في ظل مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
أرقام الموازنات التي أقرتها السعودية خلال عشر سنوات كنموذج عن تاريخ موازناتها، تثبت فعلاً أن المملكة قادرة على تحقيق إيرادات كبيرة جداً من دون أن يكون اعتمادها كلياً على النفط.
وفيما يتوقع أن تبلغ الإيرادات الإجمالية للعام 2018 نحو 896 مليار ريال مقابل 978 ملياراً لعام 2019، كان مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أقرّ قبل عام ميزانية 2018 التي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ السعودية بأسعار نفط متدنية، وتضمن استمرار نمو الاقتصاد عبر تنويع القاعدة الاقتصادية.