مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
في مواجهة حملة الاعتقالات الشرسة التي يشنها نظام أردوغان على كل من ينتقده، أكد ممثل تركي أنه سيواصل هجومه على رجب طيب أردوغان حتى لو قطعوا لسانه.
وقال الممثل المسرحي التركي مجدات جيزين، الذي فتحت السلطات التركية تحقيقات بحقه عقب انتقاده الرئيس رجب طيب أردوغان إنه سيواصل انتقاد الرئيس التركي في كل الظروف.
وكانت السلطات التركية قد بدأت تحقيقات ضد الممثلين متين أكبينار ومجدات جيزين عقب تهديد الرئيس رجب طيب أردوغان لهما على خلفية تصريحاتهما التي تنتقد المناخ السياسي خلال برنامج تلفزيوني وعقب التحقيق معهما في النيابة العامة تم إخلاء سبيلهما مع إخضاعهما للرقابة القضائية بحسب مصادر تركية.
وفي حديثه مع وكالة دويتشه فيله الألمانية أكد جيزين أنه لا يخشى أردوغان قائلا: “عايشت أشد منه، ففي عهد كنان أفرن قيدت أقدامنا، ولم يتبق ألم لم نعانيه خلال انقلابات الثاني عشر من سبتمبر والثاني عشر من مارس.
وردا على توجيه تهمة إهانة الرئيس له، قال جيزين إن أردوغان يرتكب جرائم 200 مرة يوميًا، مفيدًا بأن الشخص المهين ليس هو بل أردوغان نفسه.
وأكد جيزين أن انتقاداته لم تتضمن أية إهانات أو أي سباب قائلاً: “لا توجد ديمقراطية في العالم غير منفتحة للانتقاد، لا يوجد عالم كهذا.. حتى وإن قطعوا لساني سأتعلم لغة الإشارة وسأنتقد أردوغان مجددا”.
يذكر أن الممثل مجدات جيزين 75 عامًا كان قد حل ضيفًا على الفنان متين أكبينار 77 عامًا في برنامجه التلفزيوني، وأكدا خلاله على أهمية وضرورة العودة إلى الديمقراطية في وجه انقلابات محتملة وممارسات مؤدية إلى استقطاب مجتمعي.
وقال جيزين: “إن الديمقراطية هي الحل الوحيد لخلاصنا من الاستقطاب والاضطرابات والفوضى. فإذا تمكنا من الوصول إلى هذه النقطة فسنتمكن من الخروج من هذا الأمر دون شجارات وضوضاء. وإن لم نتمكن من الوصول إلى هذه النقطة، فإنه قد يأتي أحد ويعلق القائد والرئيس من قدميه، أو يتعرض للتسميم، أو يعيش النهاية الحزينة التي عاشها القادة الآخرون من قبل..”.
من جهته اعتبر رجب طيب أردوغان هذه التصريحات تهديدً له من الفنانين بملاقاة مصير رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس الذي أعدمه الانقلابيون في 1960 .
وقال أردوغان يوم الاثنين خلال كلمته في اللجنة العامة للعام المالي 2018 التابعة للجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية: “إنهم يقولون إنهم سيجروني لحبل المشنقة. إنهم يقومون بذلك تحت غطاء أجندات أخرى تحت قناع الفن. نحن أناس آمنا بالشهادة. نحن أناس جاهزون لجعلهم يسددون مقابل ذلك بسهولة. سيدفعون ثمن ذلك أمام القضاء. إذا قلت إنك ستشنق رئيس جمهورية هذا البلد، فإنك ستدفع ثمن ذلك أمام القضاء”.