انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار القبض على عوني مطيع الأردني الهارب منذ سنوات في تركيا.
والمعروف أن عوني مطيع هو رجل أعمال أردني، تقلد العديد من رئاسة الجمعيات، والمناصب الفخرية.
تولى عوني مطيع رئاسة مجلس الحكماء لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب قبل تورطه في قضية الدخان.
ووفقا لما جاء في بيان سابق لرئاسة الوزراء الأردنية غادر عوني مطيع الأردن قبل يوم من عمليات المداهمة، وتحديداً بتاريخ 11/7/2018م.
ووفقاً لبعض الصور المتداولة فإن مطيع كانت تربطه علاقات طيبة مع بعض أعضاء مجلس النواب الـ 18، لكن دون معرفة طبيعة هذه العلاقات.
في عام 2017، تم تنصيب عوني مطيع رئيسا فخريا لنادي الجليل الرياضي وكان يقوم بمبادرات خيرية وتقديم المساعدات والتبرعات للأسر المحتاجة، واستهداف البيئة الفقيرة في بعض مناطق الجنوب.
اتهم عوني مطيع بالغش في تصنيع الدخان من خلال تقليد ماركات عالمية لشركات السجائر الكبرى فضلًا عن التهرب الضريبي وارتبط اسمه بقضية فساد كبرى كان على الحكومة الأردنية أن تتحرك لتقديم المعلومات إلى الرأي العام.
في ٢٦ أبريل ٢٠١٧ فتح الأردن القضية وداهم مصنع الدخان بعد شركتي سجائر عالمية بتقليد علامتهما، وتم تقدير مبلغ التهرب الضريبي آنذاك بمبلغ ١٥٥ مليون دينار أردني، ولكن تم تخفيضها إلى ٥ ملايين وتم إعادة الماكينات الأربع المضبوطة للمصنع غير المرخص، ليعود للعمل بدون موافقة دائرة المواصفات والمقاييس هناك.
الجهات المختصّة في الأردن أصدرت في حينه قراراً بمنع سفر 7 أشخاص يشتبه بتورّطهم في قضيّة إنتاج وتهريب مادّة الدخان بطرق غير قانونيّة لكن عوني مطيع تمكن من الهرب قبل يوم من عمليات المداهمة.
وكان الأردن أعلن أمس أنه تسلم عوني مطيع من السلطات التركية بعد توقيفه هناك.
وقالت وكالة بترا إنه تنفيذاً لأوامر الملك عبد الله الثاني ومتابعته الحثيثة، تمكنت الحكومة والأجهزة الأمنية الليلة، من استلام المتهم الفار من وجه العدالة عوني مطيع وذلك من خلال المتابعة المستمرة والتواصل والتنسيق مع السلطات التركية المعنية.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، الناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، أن جميع الجهات المعنية استطاعت، وبعد جهود كبيرة ومتابعة مستمرة وحثيثة، على مدى عدة أشهر، من تحديد مكان المتهم عوني مطيع وتوقيفه بتعاون مشكور من السلطات التركية المختصة.