نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق (مساجدنا على الطرق)، وقعت المؤسسة عقد إنشاء (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، وذلك في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض مؤخراً.
ووقع عقد إنشاء وتمويل المسجد عن مؤسسة (مساجدنا على الطرق) رئيس مجلس إدارتها المهندس أحمد بن محمد العيسى، مع سمو الأمير سلطان بن سلمان. وأيضاً جرى توقيع اتفاقية تنفيذ المسجد مع المقاول الذي فاز بالعقد بعد تحليل العطاءات التي تم تقديمها من قبل ستة مقاولين آخرين.
وتبلغ التكلفة التقديرية لمشروع إنشاء المسجد 2,530,000 ريال، وسيتم تنفيذه في مدة 12 شهراً، من قبل المنفذ وهي شركة متخصصة في تنفيذ المساجد فقط، حيث سبق لها بناء 120 مسجداً.
ويقع (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة، على مساحة 1140 متراً مربعاً، ويشمل مسجداً للرجال وآخر للنساء، ويتسع لعدد ٥٠٠ مُصل في وقت واحد، فيما يبلغ عدد دورات المياه فيه 50 للرجال والنساء، وتصل مساحة المواقف إلى 500 متر مربع، إضافة إلى أنه المسجد ومرافقه مجهزة بشكل كامل لاستقبال ذوي القدرات الخاصة.
ورفع المهندس أحمد بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للمؤسسة، على رعايته الكريمة وتمويله لإنشاء هذا المسجد، مؤكداً أن مجلس إدارة المؤسسة وإدارتها التنفيذية تثمن لسمو الرئيس الفخري دعمه المستمر لمشاريع وبرامج المؤسسة.
وتهدف مؤسسة (مساجدنا على الطرق) إلى تحفيز كافة المشغلين لمحطات الطرق للاهتمام والعناية بالمساجد وملحقاتها للوصول بها للمستوى الذي يجب أن تكون عليه بيوت الله وبما يليق بمستخدمي هذه المساجد ودورات المياه الملحقة بها، وتهيئة المساجد والعناية بها بما يتلاءم مع أهمية وشرف ومكانة المسجد، وبمكانة ومستوى المملكة بلد الحرمين.