طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في خطوة لافتة تؤكد نجاح الجهود المبذولة للحد من الحوادث المرورية، شهد عاما 1438 و1839 انخفاض الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة.
وأظهرت إحصاءات الإدارة العامة للمرور انخفاضاً ملموساً في وفيات وإصابات الحوادث المرورية خلال العامين المنقضيين فقد بلغت نسبة الانخفاض 33% للوفيات و21 % للإصابات، وسجلت أعداد الوفيات انخفاضاً من 9031 وفاة في عام 1437ه إلى ٦٠٢٥ وفاة في عام ١٤٣٩ هـ، كما انخفضت أعداد الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية من 38120 في عام 1437 هـ إلى 30217 في عام 1439 هـ.
وتعزى هذه النتائج التي تحققت بفضل الله ثم بفضل الدعم المباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى العمل المنسق بين كافة القطاعات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن ملف تعزيز السلامة المرورية يعد أحد برامج التحول الوطني 2،0 ضمن رؤية المملكة 2030 حيث تعمل كافة الجهات ذات العلاقة بشكل حثيث على بناء منظومة السلامة المرورية في المملكة وتبني التقنيات الحديثة في أساليب الضبط المروري والهندسة المرورية، كما تعمل هذه الجهات على زرع مفاهيم السلامة المرورية في النشء من خلال تضمين هذه المفاهيم في المقررات والأنشطة المدرسية.
وتشمل هذه الجهود ضمان حصول مصابي الحوادث على الرعاية الطبية المثلى في وقت قياسي والتي من ضمنها برامج إعادة التأهيل، وتحققت هذه النتائج بفضل مجهودات وزارة الداخلية في رفع مستوى الضبط المروري بنسبة تجاوزت 60 ٪ مقارنة بالسنوات السابقة، مما نتج عنه ارتفاع في مستوى الالتزام باستخدام حزام الأمان بنسبة تجاوزت 95% في المدن التي ترصد فيها هذه المخالفة آلياً، إضافة إلى انخفاض نسبة مرتكبي المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية من 33 ٪ إلى 20 ٪ من إجمالي عدد المخالفين.
كما قامت القطاعات الهندسية بجهود مميزة تمثلت في رفع مستوى السلامة على الطرق من قبل وزارة النقل من خلال عدة مبادرات مختصة بسلامة الطرق بالإضافة إلى معالجة 48 ٪ من المواقع الخطرة داخل المدن من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكان للاستجابة للحوادث المرورية من قبل الجهات الإسعافية دور فعال في تقليل شدة الحوادث حيث تطورت الخدمات الطبية المقدمة في موقع الحادث، كما انخفض معدل زمن الاستجابة من قبل الفرق الإسعافية من ١٧ دقيقة إلى ١٥ دقيقة وتسعى الجهات الإسعافية للوصول إلى ١٢ دقيقة خلال الأعوام القادمة.
الجدير بالذكر أن كافة الجهات ذات العلاقة تعمل على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية والتي بنيت على أفضل الممارسات العالمية لرفع مستوى السلامة المرورية على الطرق وتهدف للوصول بمؤشرات الشأن المروري إلى مصاف الدول المتقدمة.