صور.. بيت حائل التراثي في الجنادرية رحلة عبر آلة الزمن

الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:٣١ مساءً
صور.. بيت حائل التراثي في الجنادرية رحلة عبر آلة الزمن

تشارك منطقة حائل في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33 , ببيت المنطقة الذي يضم عدداً من الأجنحة تشتمل على عرض تاريخي وثقافي عن المنطقة والتطور الكبير الذي مرت به ، ومن تلك الأجنحة جناح جامعة حائل والذي يعرض آثار جبه والشويمس، إضافة إلى عرض تفاعلي من خلال الخط الثمودي والمطبوعات ونماذج من أهم الرسومات الأثرية والتاريخية التي تم حفرها على الصخور من نفس بيئتها ، إضافة الى جناح فرع الهيئة العامة للسياحة ويقدم عرض مصور لأهم الوجهات السياحية والشواهد الحضارية بحائل .
كما يستعرض جناح الإدارة العامة للتعليم بحائل سيرة أمراء المنطقة منذ توحيد المملكة ونبذة عن أقدم خمس مدارس بحائل وعدد من المحنطات، ومرسم للفنون التشكيلية، ورسم للجداريات كما يقدم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل جناح يضم متحف ” لقيت للماضي أثر ” ، وجناح البيت التقليدي ” الذي يُعدّ نموذجاً للبيت الحائلي القديم بمكوناته ومقتنياته بأسلوب واقعي يحاكي الحياة في الزمن الماضي ويضم ” الليوان ” ، ومجلس الشتاء والقيض.
وتشارك المرأة الحائلية من خلال قسم النساء ويحتوي على دار ” المصخن ” ودار ” الشايب ” ودار ” البنات ” ، وغرفة العروس، والمكان المخصص للماء بنحاسياتة وأدوات الري ، المطبخ الذي كان يسمى ” الماقد ” بأسلوب الحياة قديماً.
ويتضمن الجناح أيضاً ركن سوق الأسر المنتجة ونوافذ للبيع التي تعرض منتجات الأسر المشهورة ، وجناح المأكولات الحايلية المعروفة والتي تقدمها وتعدها سيدات المنطقة وبنفس الطرق التقليدية والمكونات والمذاق الذي تشتهر به حائل .
فيما يضم بيت حائل جناح ” المضيف ” وهو جزء من بستان النخيل ” الحير ” حيث يتيح لزوار البيت والمهرجان تناول واجب الضيافة طوال أيام المهرجان في الهواء الطلق ، كما تتواجد أمانة المنطقة من خلال جناح يحتوي على ساحة للعروض وشاشات ومحلات للأسر ومعرض لمنجزات الأمانه إضافة إلى محلات الحرف اليدوية وركن الاطفال.
ويستعرض بيت حائل في الساحة الغربية العديد من الفعاليات، ومنها معرض احتراف للفنون التشكيلي بقاعة الفن التشكيلي ويحوي أكثر من ٧٥ لوحة لعدد ٣٨ فنانا وفنانة من المنطقة بأساليب ومدارس ومواضيع مختلفة ، بالإضافة الى تقديم ألوان شعبية مختلفة تشتهر بها المنطقة الألوان ومنها ” العرضة والسامري، وبعض الفقرات الإنشادية” .