مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
عقد المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان ثاني لقاءاته مع المواطنين في دورته الثالثة مساء أمس الأربعاء، واستهلها مع أهالي مدينة جازان وقراها، للوقوف على مطالبهم والاستماع لمقترحاتهم وشكواهم دون حواجز.
جاء ذلك بحضور رئيس المجلس الأستاذ وليد بن أحمد رستم وأعضاء المجلس وأمين المجلس ووكيل الأمين للمشاريع المهندس إبراهيم طبيقي وكيل الأمين المساعد للمشاريع محمد الهلالي.
وفي بداية اللقاء استهل رئيس المجلس البلدي وليد رستم كلمته بشكر الأهالي على كثافة الحضور هذا اللقاء والذي يعتبر حلقة الوصل بين المجلس البلدي والمستفيدين ويتم من خلاله سماع مطالبهم ومقترحاتهم، وتطلع أن يكون هذا اللقاء مثمراً على مختلف الأصعدة ذات العلاقة بالجانب البلدي.
وبين رستم للحضور أن حرصهم على حضور هذا اللقاء دليل على إحساسهم العالي بالمسؤولية الوطنية، وهذا ما يصب بدوره في روح الشراكة المجتمعية والتي ينظر لها المجلس البلدي بأنها من أهم عوامل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة على صعيد الخدمات والمشاريع البلدية، ومن حرص المجلس على الشراكة المجتمعية أنه خصص لجنة بالمجلس وأطلق عليها أصدقاء المجلس.
وأضاف رستم أن المجلس البلدي هو البوابة التي يعبر من خلالها صوت المواطنين والمقيمين ليصل للجهات ذات الاختصاص، وتعهد بالمتابعة الجادة لمتطلبات والمقترحات والشكاوي التي يتلقاها المجلس من المواطنين ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية مع بذل قصارى الجهود لتجسيدها واقعاً ملموساً.
كما أكد رستم أن المجلس البلدي فتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين والمقيمين من خلال نظام الشؤون المجالس البلدية، كما سوف يتم تدشين حسابات رسمية اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر، فيس بوك“” من أجل إشراك المواطنين في كافة المناسبات والمشاريع التي يقيمها المجلس البلدي من اجتماعات وزيارات عمل وغيرها، ولتسهيل التواصل معهم واستقبال مقترحاتهم وشكاويهم في أي وقت يناسبهم.
وأوضح رستم أن دور المجلس البلدي لا ينحصر على استقبال الشكاوي والمقترحات من قبل المستفيدين، بل توجد كثير من الملفات الهامة التي يرى المجلس وجاهتها فيدرجها على جداول أعماله لدراستها ومناقشتها مع الخبراء من خارج المجلس البلدي واتخاذ اللازم حيالها.
بعد ذلك شارك رئيس لجنة المشاريع والصيانة بالمجلس البلدي أحمد أبوشمله حكمي بعرض تقرير عن المجلس البلدي والمبادرات التي تمت وعرض المبادرات المستقبلية موضحاً بأن المجلس سوف يسعى لتكثيف عمل الجولات والزيارات على المشاريع والأحياء والقرى الجديدة المنظمة للنطاق المجلس حديثاً.
وانطلق الحوار المفتوح مع الأهالي قدم فيها الحاضرين مقترحاتهم وشكواهم وقد اتسم الحوار بالشفافية التامة، حيث وجه المواطنين أسألتهم مباشرة للمجلس البلدي ولوكلاء الأمانة، واستمعوا لوجهات النظر حولها، وتعرفوا على المسوغات التي أعاقت تنفيذ بعض المشاريع البلدية كما وصلت شكواهم وتم تدوينها ليتابعها المجلس عبر لجانه المختلفة.
من جانبه أوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس إبراهيم طبيقي: أن الأمانة تقف مع المجلس البلدي في تحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الخدمية والبلدية، وأضاف: لا شك أن المجالس البلدية تمثل منظومة وطنية تعزز من قاعدة مشاركة المواطنين في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم وإيصال تطلعاتهم برؤى مستدامة، وصولاً إلى تكاملية استراتيجية في خدمة الوطن ليكون المجلس البلدي شريكاً في رسم خطوط النجاح، كما أوضح أن الحكومة الرشيدة -أيدها الله- حرصت على تفعيل دور المواطن والمواطنة والإسهام في التنمية والتطوير وتعزيز مشاركتهم بالقرار البلدي في المجالات التنموية والتطويرية والخدماتية مختلفة.
وشهد اللقاء مداخلات من قبل الأهالي حول الخدمات المقدمة لقرى مدينة جازان من ضمنها مشاريع والسفلتة والإنارة والحدائق تناوب في الإجابة عليها وكيل الأمين للمشاريع المهندس إبراهيم طبيقي ورئيس المجلس البلدي الأستاذ وليد رستم.
وفي نهاية اللقاء كرم كل من رئيس المجلس البلدي ووكيل الأمين للمشاريع عدداً من الموظفين بالأمانة والفرق التطوعية وهم: “فريق رحمة التطوعي، وكيل الأمين المساعد للمشاريع محمد الهلالي، ومدير إدارة الحدائق والتجميل المهندس محمد مشخص، ومشرف مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري المهندس سعيد أبوحكمة، وأمين المجلس البلدي أنور حسين حكمي، وموظفي أمانة المجلس”، وذلك نظير تميزهم.