فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عضو اللجنة العليا لتطوير الدرعية الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لرعايته وتبنيه – أيده الله- مشروع تطوير الدرعية التاريخية، والذي يتوج اليوم بافتتاح حي الطريف، المعلم الأهم في الدرعية التاريخية، والمسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها في هيئة تطوير مدينة الرياض ومحافظة الدرعية.
ونوه سموه بالدور الرئيس والمحوري لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تبني مشروع تطوير الدرعية منذ عام 1406هـ ومتابعته له حتى تحقق الإنجاز.
وأضاف: “هذا المشروع التاريخي الذي كان حلما وأصبح حقيقة ماثلة ما كان ليرى النور أو ينطلق واثقا إلا بتوفيق الله تعالى، ثم بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، ويقينه طوال حياته المفعمة بالعمل والإنجازات الوطنية، بأهمية المحافظة على المواقع التي تحكي قصص التاريخ المجيد وملحمة الوحدة الوطنية المباركة، فكان وما يزال رائد التراث الوطني والحضارة الذي لم يتغير إيمانه بأهمية العناية بالتاريخ واستلهام الدروس منه ليكون معبراً للمستقبل، وهو الآن أكثرنا اعتزازا وابتهاجا بانطلاقة هذا المشروع الذي وضع أفكاره ورسم تفاصيله منذ أكثر من 22 عاما”.
وتابع سموه: “نحتفل اليوم بافتتاح حي الطريف برعاية كريمة من قائد هذه الدولة المباركة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله-، والذي وضع اللبنة الأولى لتطوير الدرعية التاريخية، وشهدت بمعيته – أيده الله- مشاريع تطويرية كبرى، بدأت بافتتاح حي البجيري بتاريخ (20 جمادى الثاني 1436هـ)، واليوم افتتاح حي الطريف، الموقع الذي انطلقت منه المملكة العربية السعودية التي أصبحت اليوم واحدة من أكثر دول العالم تأثيرا وحضورا في كافة المجالات”.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن فكرة تطوير الدرعية بدأت في عام 1406هـ، وتم اقتراح عدد من المشاريع والأفكار منذ ذلك الوقت، إلا أنها لم تحظ بالتنفيذ لأسباب متعددة حتى تم تشكيل لجنة لتطوير الدرعية عام 1417هـ.
وأضاف سموه: “كنت في حوار مع سيدي الملك سلمان – حفظه الله- أمير الرياض آنذاك، ونحن في السيارة متجهون إلى مناسبة في منزل أمير الدرعية (المحافظ) الشيخ محمد الباهلي -رحمه الله- بحضور عدد من أهالي وأعيان الدرعية، فذكّرته -يحفظه الله- بطموحاته التي سمعتها منه باستعادة الطريف والدرعية لدورها التاريخي الرمزي على المستوى الوطني، وعمله الدؤوب خلال السنوات التي سبقت ذلك من أجل تحقيق هذا الهدف، فكلفني -أيده الله- برئاسة لجنة لدراسة تطوير الدرعية التاريخية اشترك في عضويتها كل من رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ووكيل وزارة المعارف المساعد للآثار (آنذاك)، ورئيس بلدية الدرعية، وتلا ذلك زيارات متعددة قام بها –حفظه الله- للموقع خلال الأعوام التالية، حتى تشكيل لجنة عليا لتطوير الدرعية بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله- بتاريخ 17/6/1419هـ برئاسة أمير الرياض، عملت على تنفيذ مشروع متكامل يشمل مجموعة من المشاريع التطويرية والبرامج الثقافية والتراثية والبيئية والأنشطة الاقتصادية والترفيهية.
وقدم سموه التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض، وتقديره لدعمه ومتابعته لهذا المشروع الرائد.
كما ثمن سموه الجهود المميزة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في هذه المشروع، مشيدا سموه بالشراكة الفاعلة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في عدد من المشروعات السياحية والتراثية المهمة.
وأضاف: كما لا ننسى دور أمراء منطقة الرياض ونوابهم في مشروع تطوير الدرعية على وجه الخصوص: الأمير سطام -رحمه الله- الذي تابع هذا المشروع في مراحل مهمة منه، و كان له بصمة واضحة في مراحل انطلاق تنفيذه، وسانده في ذلك سمو نائبه الأمير محمد بن سعد، و تلاهما سمو الأمير خالد بن بندر، والأمير تركي بن عبدالله، اللذان تابعا المشروع، والآن يقوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض المحنك، ببذل جهد كبير على المستوى التنفيذي لتحقيق هذا الهدف الوطني المهم.