طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت صحيفة التليغراف البريطانية الضوء على متابعة المملكة السعي لتنفيذ مشروعاتها الاقتصادية والاستثمارية، والتي تشهد ضخ أموال ضخمة بالعديد من المحافل الرياضي والمتعلقة بالطاقة والترفيه والتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن توافد الجمهور لمشاهدة مسابقات فورمولا E التي أقيمت في الدرعية مؤخرا، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، أوضح بشكل رئيسي خطط المملكة للاستثمار في المحافل الرياضية والترفيهية، والتي أسهمت في تعريف السائحين بالمملكة كإحدى الوجهات الجاذبة في المنطقة.
وفي الوقت الذي استعد فيه المشجون وعاشقو سباقات الفورمولا 1 لمشاهدة منافساتهم المفضلة في المملكة، كانت الرياض تحقق استفادة من نوع آخر بإصدار تأشيرات إلكترونية للسياحة، مؤكدة أن ذلك أظهر حرص المملكة على إظهار التزامها بتنويع اقتصادها وتعزيز مكانتها في الترفيه والرياضة والطاقة المتجددة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتنمية بقيادة رئيسها التنفيذي جون باغانو في الرياض.
وقدم باغانو عرضاً مرئياً في القصر حول المخطط الرئيسي لمشروع البحر الأحمر، مؤكداً أهدافه الاقتصادية والتنموية ليصبح وجهة عالمية للسياحة الفاخرة.
ويشمل المشروع تطوير 22 جزيرة في البحر الأحمر، بما يساعد على خلق ما يقدر بـ100 ألف فرصة عمل، كما أن المشروع سيكون له تأثير اقتصادي واسع لا ينحصر فقط في عوائد المالية التي تصل إلى 6 مليارات دولار تقريبًا، ولكن أيضًا في لعبه دوراً رئيسياً في حملة التنويع الاقتصادي في المملكة، وهو الهدف الرئيسي لبرنامج الرؤية 2030 التي يعد من ضمن أهدافها جذب حوالي مليون سائح سنويًا.
ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى من المشروع، بناء مطار ووحدات سكنية ومرافق ترفيهية وما يصل إلى 3000 غرفة فندقية.
وأشاد الملك سلمان بالمسؤولين عن التخطيط للمشروع الذي سيدفع المملكة إلى الحصول على موقع بارز في خريطة السياحة العالمية وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص في السعودية، مع الحفاظ في نفس الوقت على التراث الثقافي والبيئي للأمة.