طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
احتفل محرك البحث الأشهر في العالم جوجل، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية الجزائرية باية محي الدين والتي تعتبر واحدة من الأسماء المتميزة في الفن التشكيلي في الوطن العربي والعالم أجمع.
باية محي الدين ولدت في 12 ديسمبر 1931 في برج الكيفان بالجزائر ولم تكن توقع لوحاتها قط باسمها.
وتعتبر باية محيى الدين واحدة من الأسماء المتميزة في الفن التشكيلي، ليس في الجزائر والوطن العربي فحسب بل في العالم.
باية محيى الدين يتيمة الأبوين منذ الولادة، ربتها جدتها لتساعدها فيما بعد عندما كبرت في الفلاحة، وكانت جدتها تعمل وتقيم عند مستعمرين فرنسيين، وفي 1943 أخذتها أخت صاحب المزرعة مارغريت كامينة لتساعدها في أشغال البيت، وكان بيت السيدة مارغريت الواقع في الجزائر غاية في الجمال والروعة ما أبهر باية.
وشرعت باية محيى الدين في تشكيل تماثيل صغيرة لحيوانات وشخصيات من خيالها فقط من الطين أعجبت صاحبة البيت بفنها فشجعتها ودعمتها بأدوات للرسم، اهتم بها النحات الفرنسي جون بيريساك وعرض رسوماتها على أيمي مايغت وهو تاجر أعمال فنية ومؤلف ومنتج أفلام معروف آنذاك، ومدير مؤسسة “مايغت” للفنون.
وعرضت باية محيى الدين أعمالها لأول مرة على الجمهور الفرنسي بباريس سنة 1947 ونالت أعمالها نجاحاً باهراً أعجب الجمهور والنقاد لهذا الفن البدائي العفوي والساذج.
وكانت باية محيى الدين طفلة لم تتجاوز الثالثة عشرة عندما رسمت ما وجده الفنانون شيئاً رائعاً رغم سذاجته وبساطته، فاهتم بها الفنانون حتى أن بابلو بيكاسو الفنان العالمي طلب منها أن ترافقه ليعلمها الرسم فبقيت برفقته عدة أشهر استفادت خلالها كثيراً.
ونشرت مجلة فوك “Vogue” صورة باية محيى الدين بينما كان عمرها لا يتجاوز السادسة عشر، حيث عملت لبلدية في فرنسا أعمالاً من الفخار.
عادت باية محيى الدين إلى الجزائر والتحقت بجدتها تم تزوجت وكانت الزوجة الثانية للموسيقار الأندلسي الحاج محفوظ محي الدين وهو يكبرها بـ30 سنة، ليتوقف مشوارها الفني ويدوم جموده عشر سنوات.
وفي 1963 اشترى المتحف الجزائري أعمال باية محيى الدين ليعرضها، وسط إلحاح كبير من مديرة المتحف لتعود للرسم، وبالفعل عادت باية محيى الدين ولم تتوقف عن الرسم منذ ذلك الوقت لتُعرض أعمالها في كل من الجزائر وباريس والعالم العربي.
والكثير من أعمال باية محيى الدين محفوظة في مجموعة الفن الساذج في لوزان بسويسرا، فيما توفيت في مدينة البليدة سنة 9 نوفمبر 1998م.