السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الاثنين في أبوظبي إن خروج دولة قطر من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك لن يؤثر على استمرار الإنتاج.
وأضاف المزروعي أن الإمارات لا تفهم قرار قطر بالخروج من المنظمة، التي قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة الأسبوع الماضي إنه استراتيجي.
والمعروف أن قطر، هي من أصغر منتجي النفط في أوبك قد اعترفت بعدم جود تأثير لها في المنظمة التي تتحكم في أسعار النفط العالمية وبالتالي الاقتصاد العالمي.
وتضخ قطر 600 ألف برميل يوميا من النفط، مقارنة مع إنتاج المملكة الذي يصل إلى 11 مليون برميل يوميا.
وكانت قطر قالت على لسان وزيرها سعد الكعبي الأسبوع الماضي:” نحن لاعب صغير للغاية ولا قول لنا فيما يحدث.. عمليا هذا أمر غير فعال، وبالتالي بالنسبة لنا من الأفضل التركيز على إمكانية النمو الكبيرة لدينا”.
والمعروف أن منظمة أوبك هي منظّمة عالمية، تأسّست في بغداد عام 1960 تضم اثنتي عشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق إيراداتها الرئيسية. ويعمل أعضاء أوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية.
بدأت أوبك بخمسة بلدان مؤسّسة وهي الكويت والسعودية والعراق وإيران وفنزويلا، لكن منذ ذلك الحين قد تمّ إضافة 8 دول أخرى.
واعتبارًا من يناير 2017، أصبح أعضاء أوبك 13 عضوًا، 6 منهم في الشرق الأوسط (غرب آسيا)، و5 في أفريقيا و2 في أمريكا الجنوبية.
وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل معدل إنتاج النفط في منظمة أوبك بما في ذلك مكثفات الغاز الطبيعي 42 في المائة من إجمالي إنتاج النفط في العالم في عام 2015، وشكلت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك 73 في المائة من احتياطيات النفط المثبتة في العالم، 48 في المائة منها في الدول الست في الشرق الأوسط.