إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وقادة الشرطة، تغيير التكتيكات المستخدمة من أجل الحفاظ على النظام في العاصمة باريس ووقف أعمال الشغب.
وتأتي هذه التصريحات، بعد فشل استجابة الحكومة الفرنسية لمطالب المتظاهرين من أصحاب السترات الصفراء، لتشير إلى توجه باستخدام “القبضة الحديدية” ضد المحتجين، وفق ما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، الاثنين.
وهزت باريس، قبل يومين، أسوأ أعمال شغب منذ عام 1968، في يوم أطلق عليه “السبت الأسود”، في حين حذر المتظاهرون بتصعيد احتجاجاتهم التي بدأت رفضاً لفرض ضرائب على الوقود ثم امتدت إلى مطالب معيشية أخرى.
واستدعى ماكرون كبار الوزراء (رئيس الوزراء والداخلية والبيئة) وقادة الشرطة، إلى اجتماع طارئ في قصر الإليزيه، الأحد، لمناقشة الاستجابة للاحتجاجات التي تسببت في دمار كبير في عدد من المدن الفرنسية، لا سيما باريس.
ورغم انتهاء اجتماع “خلية الأزمة”، الأحد، دون الإعلان عن أي نتائج، فقد نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية قوله إن قوات الأمن تعمل على “تكييف الأساليب المستخدمة للحفاظ على النظام”، الأمر الذي اعتبره مراقبون “تهديداً مبطناً” للمحتجين.
وتعكس هذه التصريحات قلق الوزراء العميق من فشل قوات شرطة مكافحة الشغب في فرنسا في احتواء الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوعين، الأمر الذي يدفع باتجاه تشديد القبضة الأمنية لقمعها.
واعتقلت الشرطة أكثر من 400 شخص في باريس، السبت الماضي، في حين أصيب 133 آخرون، واستخدمت قوات الأمن 10 آلاف قنبلة صوت وغاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى مدافع المياه لمواجهة المحتجين.
وقال رئيس شرطة باريس، ميشيل ديلبوش، إن قلب المدينة تعرض “للعنف بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ عقود”، مشيراً إلى أن المتظاهرين رشقوا رجال الشرطة بمقذوفات فولاذية خطيرة.