طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بعد غياب امتد لنحو 10 أشهر عاد زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، ورئيس تجمع “نداء السودان”، مساء الأربعاء، إلى عاصمة السودان الخرطوم.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني في السودان أن رئيس القطاع السياسي للحزب، عبدالرحمن الخضر، استقبل المهدي، بمطار الخرطوم.
وكانت حكومة السودان أعلنت في وقت سابق، ترحيبها بعودة المهدي للبلاد، بعد أن صدرت بحقه بلاغات مصحوبة بأوامر للقبض عليه، لكن تدخلات حزبية وحكومية نجحت في إيقاف هذه الإجراءات.
وغادر المهدي إلى أديس أبابا للمشاركة في مشاورات مع الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو أمبيكي، وبعد انتهائها توجه للقاهرة، ثم إلى العاصمة البريطانية لندن، ثم عاد إلى أديس أبابا الأسبوع الماضي ووصل منها إلى السودان مساء أمس.
ويأتي هذا في الوقت الذي فرضت فيه السلطات في السودان حظرًا للتجول بمدينة عطبرة شمالي البلاد، كما أمرت بغلق المدارس، وذلك بعد احتجاجات على غلاء المعيشة وندرة سلع أساسية.
وقال متحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم: إن أجهزة الأمن التزمت بدرجة عالية من ضبط النفس في تعاملها مع الاحتجاجات في عطبرة والتي وصفها بأنها “عنيفة”.
وأضرم محتجون النار في مقر حزب المؤتمر في عطبرة بسبب غلاء الأسعار.
وقال رئيس وزراء السودان معتز موسى: إن الدعم الحكومي لن يُرفع مرة واحدة، وإن العائلات ذات الدخل المحدود ستبقى تشتري حاجياتها بأسعار مخفضة.
وكان مئات المتظاهرين خرجوا في مسيرات بمناطق مختلفة في السودان ومنهم عطبرة احتجاجًا على غلاء المعيشة وندرة السلع الأساسية.