طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اعترفت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أن نظام الملالي الذي ساهم والدها في تأسيسه قبل أربعين عامًا بات الآن ضعيفًا، مشيرة إلى أن نتيجته الحتمية هي الانهيار يومًا ما.
وقالت فيزي هاشمي، في مقابلة مع صحيفة يومية تصدر في طهران، إن “الترهيب” و “الخوف” هي من الأشياء الرئيسية التي تدعم الملالي، مؤكدة أن الانهيار بات المصير المحتوم لهذا النظام.
هاشمي، البالغة من العمر 56 عامًا، حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر في عام 2012، بعد أن أُدينت بتهمة الدعاية المناهضة للنظام.
وأوضحت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، أن الكثير من التدابير المرعبة تحدث في الكواليس، غير أن حملات القمع المفتوحة والاعتداءات المادية على المعارضة مثل تلك التي شوهدت في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2009 سيكون لها تأثير بالغ في انهيار الملالي قريبًا.
وتابعت: “في كل جزء من المجتمع، هناك مجموعات من النشطاء في السجن، من العمال إلى المدرسين وسائقي الشاحنات والناشطين في مجال حقوق المرأة والناشطين البيئيين والطلاب”.
وأضافت أن أعداداً كبيرة من المواطنين العاديين إما في السجن أو يواجهون عقوبات محتملة في المستقبل القريب.
وكشفت رفسنجاني أن علامات الانهيار يمكن ملاحظتها من خلال انتشار الأشخاص غير الأكفاء في مواقع مختلفة من الأعمال، وهو الأمر الذي يجعل الانهيار أمر وشيك، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص الذين يعينون في مواقعهم لقربهم من الملالي باتوا منتشرين بشكل كبير في المواقع الحساسة.
وأشارت إلى أن هؤلاء يفتقدون القدرات الأساسية التي تمكنهم من حل المشكلات أو مواجهة الأزمات بشكل صارم أو عادل، مما قد يُعظم العقبات في وجه الملالي.