رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير أن شرف المرء أدبه وشرف الأدب يغني عن شرف الحسب والنسب وإنما الشرف بالهمم العالية لا بالرمم البالية .
وقال الشيخ البدير في خطبة الجمعة اليوم :” إن الأدب استعمال ما يحمد قولا وفعلا والأدب فعل الفضائل وترك القبائح والأدب تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك والأدب الأخذ بمكارم الأخلاق إذ قال تعالى (( وإنك لعلى خلق عظيم )) ، مبيناً أن الأدب تقوى الله تعالى وطاعته والحذر من معاصيه وسمي الأدب أدباً لأنه يأدب الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح والأدب حسن العبارة وجمال الخطاب والملاحة في الحديث وحسن التناول والبراعة في التعامل وحسن الهيئة وجمال الروح والخلق ، موضحاً أن الأدب ليس الفصاحة والبلاغة وحفظ العلوم وشعر العرب فحسب ولكن حقيقة الأدب التخلق بالخلق الجميل والفرح بما ينعم الله على الغير وترك الحسد والسلامة من الحقد ومن تم عقله وزان أدبه قل كلامه وطال صماته وحسن لفظه وظهر حلمه “.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي يقول : ” لقد اعتنت كتب الصحاح والسنن والمصنفات بجميع الأحاديث وما من تلك الأسفار العظام التي تعد عمدة أهل الإسلام إلا أفرد جامعوها للأدب كتاباً وللآداب أبواباً وانظر كتاب الأدب في صحيح البخاري وكتاب الأدب في صحيح مسلم وكتاب الأدب في سنن أبي داود وكتاب الأدب في سنن الترمذي فما أعظم الأدب في الإسلام وما أجل مكانته في السنة والشريعة ، موصياً المصلين بشكر نعمة الله فقد أرسل إليكم الرياح المبشرات والسحاب الثقال الهاطلات والغيوث المترادفات المتتاليات على السهول الظامئات والصحاري القاحلات والروابي الهامدات والجبال الصم الصلاب الجامدات التي أهمدها القحط والمحل فاربدت واقشعرت وصوح نبتها ثم ها أنتم وقد اعشوشبت بفضل الله أرضكم وزها بغيثه روضكم واخضرت برحمته جبالكم في عام مخصب غيداق في صور جميلة بديعة تدل على قدرة الله وحكمته ورحمته وسعة فضله ورزقه وإحسانه فنزهوا أنظاركم في بديع صنع الله تعالى وراعوا آداب التنزه ولا تلوثوا أو تنجسوا مكاناً اتخذه الناس ظلاً لهم ومقيلاً أو مناخاً أو روضة معشبة أو شجرة مثمرة أو مورداً للماء أو طريقاً مقروعة بالأقدام أو الدواب أو السيارات