مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
سلطت مجلة “ورلد بايب لاينز” العالمية المعنية بشؤون الطاقة، الأهمية الاستثنائية لمشروع “سبارك”، والذي يضمن تحويل المملكة إلى مركز دائم للطاقة النظيفة والمتجددة في الأسواق العالمية.
وأشارت المجلة المعنية إلى أن مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة، يمثل الدخول في مرحلة جديدة من جهود النمو الاقتصادي التي تتبعها المملكة في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن المشروع سيوفر بيئة ديناميكية مواتية لاستقبال الاستثمار الأجنبي والمحلي على حد سواء.
وأوضحت أن تولي شركة أرامكو المشروع الذي يستهدف الاستكشاف والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات وإنتاج المياه ومعالجتها، سيمنح المشروع موثوقية كبيرة، خاصة وأن أرامكو هي أكثر المؤسسات الاقتصادية التي تحظى بثقة عامة من جانب الاستثمار العالمي.
تاريخ الانتهاء من المشروع هو 2035، وحينها سيكون مشروع “سبارك” قادرًا على توفير 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى المساعدة في بناء الاقتصاد الداخلي، كما أكدت المجلة أنه سيكون له دور كبير في زيادة الصادرات التكنولوجية من المملكة.
ولفتت المجلة العالمية إلى أن المشروع يضمن بشكل رئيسي تحفيز المنافسة المحلية بين الشركات والقطاعات المختلفة، وهو الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تحقيق جزء كبير من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاقتصاد السعودي.
مشروع “سبارك” يمثل جزءاً حيويًا من رؤية 2030، وهي الخطة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية في المملكة، بما يشمل الاستثمار في التقنيات البديلة “الخضراء”، خاصة وأنه تم تضمينها كجزء من المخطط الخاص بتطوير قطاعات الخدمات العامة في البلاد، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.
وفي سياق متصل، سلطت مجلة ديجيتال جورنال الكندية، الضوء على مدينة الملك سلمان للطاقة، والتي أكدت أنها ستقود البلاد لتكون مركزًا للتطوير والإمداد الخاص بالطاقة النظيفة، بما يراعي التكنولوجيا الخضراء التي صارت توجهًا عالميًا في الوقت الحالي.
وأشارت إلى أن مشروع تطوير مركز الطاقة، والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سيُركز على التنقيب والإنتاج والتكرير والبتروكيماويات والطاقة التقليدية وإنتاج المياه ومعالجتها، وهو ما يعني أنه مركز متكامل للطاقة في العالم.
وأكدت أن قيادة شركة أرامكو للمشروع يعطيه مؤشرات ناجحة قبل اكتماله، لاسيما وأن العملاقة الوطنية السعودية تمتلك أكبر عائدات مالية على مستوى العالم في الوقت الحالي، كما أن لديها ثاني أكبر احتياطي للنفط الخام بالعالم، بأكثر من 270 مليار برميل.